هل تتوقف «الطواحين» أمام «أسود التيرانغا»

يستهل منتخبا هولندا والسنغال، اليوم، مسيرتهما في بطولة كأس العالم لكرة القدم، المقامة حالياً في قطر، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الأولى، التي تضم أيضاً منتخبي قطر والإكوادور.

ويسعى المنتخبان لأن تكون بدايتهما في البطولة جيدة.

وبعد غيابه عن نسخة مونديال روسيا عام 2018، استعاد منتخب هولندا بريقه من جديد، تحت قيادة مديره الفني المخضرم لويس فان غال، الذي سبق له قيادة منتخب (الطواحين) للحصول على المركز الثالث في نسخة مونديال 2014 في البرازيل.

وصعد المنتخب الهولندي لكأس العالم للمرة الـ11 في تاريخه، بعدما حقق نتائج رائعة خلال مشواره بالتصفيات المؤهلة للبطولة، حيث تصدر مجموعته، التي ضمت تركيا والنرويج ومونتينيغرو ولاتفيا وجبل طارق، عقب تحقيقه سبعة انتصارات وتعادلين وخسارة وحيدة.

وواصل المنتخب البرتقالي توهجه مع فان غال، بعدما تأهل معه للدور قبل النهائي ببطولة دوري الأمم الأوروبية في سبتمبر الماضي.

وحافظ منتخب هولندا على سجله خالياً من الهزائم خلال لقاءاته هذا العام، الذي شهد خوضه ثمانية لقاءات، حقق خلالها ستة انتصارات وتعادلين، ليتقدم إلى المركز الثامن في التصنيف الأخير، الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في أكتوبر الماضي.

ويأمل منتخب هولندا المضي قدماً في كأس العالم، التي لايزال يبحث عن التتويج بها، بعدما اكتفى بنيل الوصافة أعوام 1974 و1978 و2010.

يعوّل المنتخب الهولندي على عدد من النجوم، يتقدمهم فيرجيل فان دايك، مدافع ليفربول، وممفيس ديباي وفرينكي دي يونج، ثنائي فريق برشلونة، ودالي بلايند وستيفن بيرجيوس، ثنائي أياكس أمستردام، وستيفان دي فراي، نجم إنتر الإيطالي.

وفاز منتخب هولندا في لقاءاته الثلاثة الأخيرة أمام منتخبات القارة السمراء، حيث تغلب 2/ 1 على المغرب وكوت ديفوار والكاميرون، في حين تعادل 1/1 مع منتخب مصر في 1990.

من جانبه، يدخل منتخب السنغال «أسود التيرانغا» اللقاء بعدما تلقى ضربة موجعة، عقب استبعاد نجمه ساديو ماني، لاعب بايرن ميونيخ الألماني، من قائمة الفريق في البطولة، بداعي الإصابة.

وكان منتخب السنغال تأهل للمونديال، بعدما تصدر مجموعته في التصفيات الإفريقية المؤهلة للبطولة، التي ضمت توجو وناميبيا والكونغو، قبل أن يتغلب على منتخب مصر في الدور الأخير للتصفيات بركلات الترجيح.

وبينما ظهر منتخب السنغال بشكل مميز خلال مشاركته الأولى في المونديال، حينما بات ثاني منتخب إفريقي يصعد لدور الثمانية في المسابقة بعد الكاميرون، وذلك بنسخة 2002 التي جرت في كوريا الجنوبية واليابان، فقد جاءت مشاركته الثانية في النسخة الماضية بروسيا قبل أربعة أعوام باهتة، بعدما فشل في التأهل للأدوار الإقصائية.

ويعوّل أليو سيسيه، المدير الفني لمنتخب السنغال، على العديد من عناصر الخبرة، مثل خاليدو كوليبالي، مدافع تشيلسي الإنجليزي، والحارس إدوارد ميندي، الذي يلعب في الفريق اللندني أيضاً، إضافة إلى شيخو كوياتي واسماعيلا سار، لاعبي نوتينجهام فورست وواتفورد الإنجليزيين، وعبدو دياللو، لاعب لايبزج الألماني.

ويحتل منتخب السنغال حالياً المركز الـ18 عالمياً في تصنيف «فيفا»، كما يتربع على صدارة قائمة المنتخبات الإفريقية.

 منتخب هولندا فاز في لقاءاته الثلاثة الأخيرة أمام فرق القارة السمراء.

للإطلاع على ملحق إلكتروني.. منتخبات كأس العالم، يرجى الضغط على هذا الرابط.