مدرب البطائح: واثق بفوز المغرب على إسبانيا.. واستدعاء حمدالله «خطأ»

توقع المدير الفني لفريق البطائح، المغربي سعيد شخيت، أن يحسم منتخب بلاده مباراته مع إسبانيا في دور الـ16 من نهائيات كأس العالم «قطر 2022» في وقتها الأصلي.

وقال شخيت لـ«الإمارات اليوم»: «لا أتوقع أن يفوز (أسود الأطلس) على إسبانيا، بل أنا واثق بأن هذا الأمر سيتحقق ونرى المغرب في الدور ربع النهائي كأول إنجاز لمنتخب عربي في المونديال أن يصل لتلك المرحلة من البطولة».

وأضاف: «ثقتي بالفوز نابعة من أمور عدة، أبرزها الحالة المعنوية الكبيرة التي عليها لاعبو المغرب، فأنا على تواصل يومي مع كثير منهم، والجميع يؤكد لي أنهم سيفوزون على إسبانيا، والأمر الآخر أن الفريق المغربي يلعب كرة هجومية مميزة، وهذه الأدوار من البطولة بحاجة للفرق التي تتمتع بهذه القدرات، إذ إنه لا مجال آخر لتلك المباريات سوى الفوز».

وأضاف: «ما أتمناه ألا يتأثر اللاعبون والجمهور والجهاز الفني بمحاولات الطاقة السلبية التي يحاول الإعلام الإسباني ومدربهم ولاعبوه تصديرها للفريق المغربي، والحديث الدائم عن مستواه وقوته، مثل هذه التصريحات الهدف منها إخراج اللاعبين عن تركيزهم وإضعاف قوتهم بالثقة الزائدة، وهذا الأمر لو نجح الجانب الإسباني في تحقيقه فستكون كارثة».

وحول الانتقادات التي توجه للمدرب المغربي وليد الركراكي، بشأن قراءاته للمباراة، والتغييرات التي يجريها دون أن تُحقق الإضافة الفنية المطلوبة، قال سعيد شخيت: «بكل صراحة من وجه تلك الانتقادات للمدرب كان على حق في كثير منها، شاهدنا في مباراة كندا على وجه الخصوص هذا الأمر يتحقق، المدرب طلب من اللاعبين التراجع 45 دقيقة كاملة للدفاع للحفاظ على فارق الهدفين، رغم أن قوة الفريق المغربي دائماً ما تظهر في الضغط الهجومي المتقدم، بفضل طريقة 4-1-4-1 والتي ينتهجها الركراكي».

وأضاف: «نجحنا في تلك الطريقة أمام كرواتيا وبلجيكا، وفي الشوط الأول ضد كندا، وبفضلها كانت صورة الفريق المغربي في أرضية الملعب أفضل بكثير، وكان هو المُتحكم في سير ومجريات المباراة بالكامل».

وأكمل: «طبيعة أداء لاعبي المغرب تجعلهم يُجيدون أكثر في الناحية الهجومية، على العكس من الطريقة الدفاعية، لأنه ببساطة نحن لا نجيد في الهجمات المرتدة، وأفضليتنا تعتمد بصورة أكبر على الجماعية في نصف ملعب المنافس».

وتابع: «لهذا أنصح المدرب أن تعزز طريقته من القدرات الهجومية للمنتخب المغربي، ولا يفكر في الدفاع المتراجع على الإطلاق، لأننا سنواجه في تلك الحالة مشكلات عدة مع المنتخب الإسباني، خصوصاً أنه يتميز بالجانب الهجومي بصورة أفضل، ولديه بعض المشكلات في الجانب الدفاعي».

وحول مستوى عبدالرازق حمدالله مع الأسود في المونديال، قال مدرب البطائح: «بكل أمانة حمدالله لم يُحقق الإضافة المطلوبة للمنتخب المغربي على مستوى الدقائق التي ظهر فيها بقميص الأسود».

وأضاف: «بكل أمانة المدرب لم يكن على قناعة باختيار حمدالله، وأيضاً رئيس الجامعة الملكية، ولكن الضغوط الجماهيرية والإعلامية على الاثنين دفعتهما لضم اللاعب، وإن كنت أرى أن لاعباً مثل يوسف ساري أو سفيان رحيمي، أفضل بكثير من حمدالله الذي لا يتناسب أداؤه مع اللعب السريع والقوي في كأس العالم».

 بصير: «مفتاح» فوز المغرب في وسط الميدان

قال اللاعب الدولي المغربي السابق، صلاح الدين بصير، إن حظوظ «أسود الأطلس» وإسبانيا متساوية للعبور لدور الـ16.

وأضاف لـ«الإمارات اليوم»: «لا يمكن أن نمنح منتخباً الأفضلية على الآخر، لأننا أمام مباراة متكافئة للغاية، حتى وإن كانت إسبانيا بطلة العالم في نسخة 2010».

وأضاف: «ما يجعل المباراة متكافئة أن أغلبية لاعبي المنتخب المغربي، ترعرعوا منذ حداثة سنهم في أندية أوروبية رائدة، ويتنافسون فيما بينهم في دوريات كبرى، وبالتالي أصبح لديهم تمرس في مواجهة مثل هؤلاء اللاعبين، وفي أي بطولة».

وأضاف: «مفتاح الفوز في تلك المباراة سيكون في وسط الملعب، فإذا أحسن نجوم المنتخب المغربي فرض سيطرتهم وقبضتهم على تلك المنطقة، فستكون لهم الأفضلية على مجريات اللعب بشكل عام، خصوصاً أن المنتخب الإسباني من الفرق التي تجيد الاستحواذ والضغط الدائم عليهم سيحرمهم أهم ميزة لهم».

سعيد شخيت:

«لاعبو المغرب يُجيدون أكثر في الناحية الهجومية، وليس الدفاعية».

«الضغوط الجماهيرية والإعلامية وراء ضم حمدالله للمنتخب».

للإطلاع على ملحق إلكتروني.. منتخبات كأس العالم، يرجى الضغط على هذا الرابط.

الأكثر مشاركة