حفل زواج على أرضية الملعب في «مونديال 1998»
شهد مونديال فرنسا 1998 ظاهرة غير مسبوقة في تاريخ الكأس العالمية، بإقامة حفل زفاف في الـ23 من يوليو من ذلك العام على أرضية استاد ملعب «فيلودروم» في مدينة مرسيليا جنوب فرنسا، وذلك قبل ضربة بداية لقاء البرازيل والدنمارك، حيث تزوج النرويجي أويفيند إكيلاند بالبرازيلية روز إنجيلا دي سوزا.
وتعود فصول رواية حفل الزواج غير المسبوق في نهائيات المونديال، إلى نتائج القرعة الخاصة بالمجموعة الأولى، التي وضعت البرازيل في مواجهة الدنمارك في افتتاح مباريات المجموعة، ما دفع الخطيبين، الدنماركي أويفيند والبرازيلية روز، إلى الاتصال بالاتحاد الدولي «فيفا»، والطلب منه رسمياً السماح لهما بالزواج قبل انطلاقة المباراة، وعلى أرضية الملعب.
وذكر المؤرخ الأرجنتيني لوثيانو بيرنيكي، في كتابه «أغرب الحكايات في تاريخ المونديال»، أن الاتحاد الدولي درس الطلب الغريب للخطيبين، أويفيند وروز، قبل إعطاء الضوء الأخضر لعقد مراسم الزواج على أرضية الملعب، بالرد رسمياً بالموافقة على الطلب، في خطاب أكد خلاله الناطق الرسمي لـ«فيفا» حينها، كيث كوبر، أن «(فيفا) يؤكد دوماً أن كرة القدم تجمع الناس بروح الحب والصداقة والأخوة، وبناءً عليه تم قبول طلبكما». وأقيم الحفل قبل ساعة من انطلاق المباراة، وأمام الجماهير، وفي اللقاء نجح الدنمارك في الفوز على البرازيل بـ2-1.
للإطلاع على ملحق إلكتروني.. منتخبات كأس العالم، يرجى الضغط على هذا الرابط.