هازارد يعتزل اللعب الدولي عقب مسيرة مخيبة لبلجيكا في المونديال
أعلن قائد بلجيكا إيدن هازارد، أمس، اعتزاله اللعب دولياً، وذلك بعد نهاية مشاركة فريقه المصنف الثاني عالمياً بشكل مخيب للآمال في كأس العالم 2022، والخروج من دور المجموعات.
وشارك هازارد قائد «الجيل الذهبي» في مباريات بلجيكا الثلاث في دور المجموعات، لكنه لم يهز الشباك في الفوز على كندا، والخسارة أمام المغرب، والتعادل دون أهداف مع كرواتيا، لتنهي بلاده المجموعة في المركز الثالث.
وخاض هازارد مباراته الدولية الأولى عام 2008، وسجل 33 هدفاً في 126 مباراة وساعد بلجيكا على تحقيق أفضل نتيجة لها في كأس العالم عام 2018، حين أنهت البطولة التي أقيمت في روسيا في المركز الثالث.
وكتب هازارد على «إنستغرام»: «قررت إنهاء مسيرتي الدولية، وتسليم القيادة لزميل آخر».
وأضاف موجهاً حديثه للجماهير البلجيكية «طويت صفحة في مسيرتي اليوم.. أشكركم جميعاً على الحب والدعم الذي لا مثيل له. أشكركم على لحظات الفرحة التي تقاسمناها منذ 2008.. سأفتقدكم».
وخسرت بلجيكا أمام فرنسا قبل أربع سنوات، وفازت على إنجلترا في مباراة تحديد المركز الثالث، لكنها فشلت في تكرار هذا الإنجاز في نهائيات قطر لتودع البطولة مبكراً.
وانضم هازارد للمدرب روبرتو مارتينيز الذي رحل عن تدريب المنتخب بعد مشاركة مخيبة للآمال، سجلت فيها بلجيكا هدفاً واحداً فقط، وتصدرت عناوين الصحف بسبب خلافات بين اللاعبين خارج الملعب. ويعاني هازارد، الذي فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الأوروبي مرتين ضمن ألقاب كبرى عدة حققها مع تشيلسي في سبعة مواسم، منذ انتقاله إلى ريال مدريد عام 2019.
ورغم فوزه بدوري أبطال أوروبا إضافة للقبين للدوري الإسباني، فإن اللاعب لم يسجل سوى سبعة أهداف فقط في كل المسابقات خلال فترته مع النادي الإسباني.
للإطلاع على ملحق إلكتروني.. منتخبات كأس العالم، يرجى الضغط على هذا الرابط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news