حسن إسماعيل: حراس المرمى علامة فارقة ومفتاح الفوز بلقب مونديال قطر
قال مشرف حراس مرمى أكاديمية نادي الشارقة لكرة القدم، ومدرب حراس مرمى منتخب الإمارات السابق، حسن إسماعيل لـ«الإمارات اليوم» إن «حراس المرمى شكلوا علامة فارقة والنقطة الأبرز في كأس العالم (قطر 2022)، بعد أن تألقوا بشكل لافت في هذه النسخة، بدليل أن أغلب جوائز مباريات البطولة كانت من نصيب حراس المرمى».
واعتبر حسن إسماعيل أن «مفتاح الفوز بلقب البطولة بات بأيدي حراس مرمى المنتخبات التي صعدت إلى الدور نصف النهائي في البطولة، وهي المغرب وفرنسا والأرجنتين وكرواتيا»، واصفاً «حارس مرمى المغرب ياسين برونو، والحارس الكرواتي دومينيك ليفاكوفيتش بأنهما الأبرز حتى الآن في البطولة، بعد أن أسهما بدور كبير في وصول منتخبي بلديهما إلى مرحلة متقدمة في مونديال قطر».
وأشار إلى أنه «في المقابل فإنه لولا خطأ حارس مرمى البرازيل أليسون بيكر لما خرج منتخب السامبا من البطولة، مؤكداً أنه كان يمكن أن يلعب بيكر دوراً حاسماً في نتيجة مباراة كرواتيا بربع النهائي، لاسيما في ركلات الترجيح، في حين كان لليفاكوفيتش الدور الأبرز في تفوق كرواتيا على منتخب البرازيل في الركلات الترجيحية».
صمام أمان للمغرب
مثل تألق الحارس ياسين بونو العامل الحاسم في تفوق منتخب المغرب على إسبانيا في ثمن النهائي، بعدما تصدى لركلتي جزاء ترجيحيتين حسمتا المباراة لمصلحة المغرب 3-0 بعدما انتهت المباراة في الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. وواصل بونو تألقه وأسهم بشكل كبير في قيادة منتخب بلده للدور نصف النهائي في البطولة بعد فوزه على البرتغال بهدف نظيف سجله اللاعب يوسف النصيري. وكان بونو حاسماً في التصدي لأكثر من كرة خطرة للغاية من مهاجمي البرتغال، خاصة من رونالدو وفيليكس.
وتوج بونو بجائزة أفضل لاعب في مباراة إسبانيا، وحصد كذلك جائزة أفضل لاعب في مباراة البرتغال الأخيرة، في المقابل فقد تألق حارس كرواتيا ليفاكوفيتش بعدما تمكن من قيادة منتخب بلده للفوز على السامبا بركلات الترجيح 3-2، بعدما انتهت المباراة في وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل لتحسم بركلات الترجيح.
وتصدى ليفاكوفتيش للركلة الحاسمة التي سددها لاعب البرازيل رودريغو، فيما تصدى القائم للركلة الأخرى التي سددها لاعب البرازيل ماركينوس. وحصل ليفاكوفيتش بدوره على جائزة أفضل لاعب في مباراة البرازيل لدوره في المباراة وهي المرة الثانية على التوالي التي يفوز فيها بهذه الجائزة، بعدما فاز فيها في المباراة الماضية أمام اليابان في دور الـ16 لدوره في التصدي لثلاث ركلات ترجيحية وقاد منتخب بلده لربع النهائي في البطولة.
براعة حارس الأرجنتين
أشاد حسن إسماعيل بالتميز الذي ظهر به حارس مرمى الأرجنتين إيميليانو مارتنيز، والذي لولا تصدياته في المباراة أمام هولندا في ربع النهائي، والأهم في التصدي الرائع لركلتين ترجيحيتين لما صعد «التانغو» للقاء كرواتيا في نصف النهائي عقب الفوز على هولندا بركلات الترجيح 4-3. وشدد أيضاً على أن حارس فرنسا هوغو لوريس، ورغم تقدمه في السن لكنه يؤدي المهمة المطلوبة منه بامتياز، وكان مميزاً أمام هجمات إنجلترا في ربع النهائي أول من أمس.
وأكد حسن إسماعيل أيضاً أن حارس اليابان سويتشي غوندا الذي تألق ونجح في قيادة منتخب بلده إلى أدوار متقدمة في البطولة خصوصاً على صعيد الانتصار المميز والتاريخي الذي حققه على ألمانيا 2-1، ليكون سبباً في إقصاء منتخب ألمانيا من البطولة في دور المجموعات، رغم فوزه على كوستاريكا 4-2.
وتابع: «نجح كذلك حارس مرمى منتخب كوريا الجنوبية كيم سيونغ الذي نجح في قيادة منتخب بلده للتأهل لدور الـ 16، وأسهم في فوز منتخب كوريا الجنوبية على البرتغال 2-1».
وأشار حسن إسماعيل إلى أن الفوارق في كرة القدم تلاشت في هذا المونديال. وأوضح: «قوة أي منتخب في كأس العالم باتت تكمن في مدى قوة حارس مرماه، ولذلك أصبح حراس المرمى يشكلون أدواراً مهمة وحاسمة في المباريات». وأكمل حسن إسماعيل «لاحظنا كيف أن حراس مرمى منتخبي اليابان سويتشي غوندا وكوريا الجنوبية كيم سيونغ لعبا أدواراً مهمة في وصول منتخبي بلديهما إلى دور الـ16 في البطولة».
حسن إسماعيل:
«قوة أي منتخب في كأس العالم باتت تكمن في مدى قوة حارس مرماه».
«حراس المرمى تألقوا بشكل لافت، بدليل أن أغلب جوائز المباريات كانت من نصيبهم».
حارس المغرب بونو فاز بجائزة أفضل لاعب مرتين في لقاءي إسبانيا والبرتغال.. وحارس كرواتيا ليفاكوفيتش توج بها مرتين أمام البرازيل واليابان.
للإطلاع على ملحق إلكتروني.. منتخبات كأس العالم، يرجى الضغط على هذا الرابط.