أكد أن «أسود الأطلس» أضاف لمونديال قطر نكهة خاصة
إبراهيموفيتش من دبي: إنجاز المغرب «حالة صحية» بدلاً من هيمنة الكبار
أكد نجم ميلان، السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، أن منتخب المغرب أضاف لمونديال قطر نكهة خاصة، ببلوغه الدور نصف النهائي، وأن جمهور كأس العالم يفضل هذه الأجواء الحماسية، وظهور المفاجآت، وهذا يعتبر حالة صحية بدلاً من مواصلة هيمنة المنتخبات الكبرى على الأدوار النهائية للمونديال.
وقال إبراهيموفيتش في تصريحات صحافية، أمس، على هامش وجوده في معسكر فريق ميلان في دبي، والمشاركة في «كأس سوبر دبي» استعداداً لاستكمال النادي الإيطالي للموسم الحالي: «وجود المنتخب المغربي في الأدوار النهائية ليس مفاجأة، لأنه حتى قبل ضربة بداية المونديال يمتلك عناصر جيدة، أما بلوغه الدور نصف النهائي فهو مفاجئ قليلاً، إلا أنهم أضافوا رونقاً ونكهة خاصة ومتعة جماهيرية لمونديال قطر، خصوصاً أن جمهور الساحرة المستديرة حول العالم، يعشقون هذه الأجواء الحماسية مع وجود منتخب نجح في خلق مفاجآت الفوز على منتخبات أخرى قوية رشحت بقوة للقب».
وأوضح: «أمر غير صحي جماهيرياً وحتى لبقية المنتخبات الأخرى، استمرارية هيمنة المنتخبات الكبرى وتكرار وجودها في الأدوار النهائية لبطولات كأس العالم، ومن هنا جاءت النكهة الخاصة التي أضافها منتخب المغرب في نسخة 2022، مع منتخب يملك عناصر محترفة ومتجانسة نجحت في شق طريقها إلى المربع الذهبي، وتغلبت خلال مشوارها على منتخبات قوية، وعلينا الانتظار ما إذا كان المنتخب المغربي قادراً على مواصلة مفاجآته في البطولة، خصوصاً أن الاختبار القادم صعب لـ(أسود الأطلس) في مواجهة حامل اللقب المنتخب الفرنسي القوي».
وعن هوية المنتخب المرشح لنيل اللقب، قال زلاتان: «بنظرة إلى المنتخبات الأربعة التي ترشحت إلى نصف النهائي، فإن كرواتيا وفرنسا هما طرفا نهائي مونديال روسيا 2018، ويتواجدان في النسخة الحالية مع أغلبية عناصرهما الذين شاركوا في النسخة السابقة، والأرجنتين مدعمة بخبرات نجمهم ليونيل ميسي، والمغرب نجحت في إحداث التغيير وفرض نفسها ضمن الكبار، إلا أنني أميل في نهاية المطاف إلى قدرة ميسي على رفع الكأس والتتويج مع المنتخب الأرجنتيني».
وعن رأيه في مونديال الشتاء، وإقامة كأس العالم للمرة الأولى في هذه الفترة من العام، قال إبراهيموفيتش: «الإيجابية الكبرى هو أنها كأس العالم التي ينتظرها عشاق الساحرة المستديرة واللاعبون والمنتخبات والجمهور حول العالم بشغف مرة كل أربع سنوات، ومونديال قطر قدم بامتياز المتعة المعهودة عن مباريات كأس العالم من حيث القوة والندية والحماس الجماهيري».
وتابع: «هناك سلبية تقتصر حالياً على أن اللاعبين الموجودين في المونديال غابوا لفترة طويلة عن أنديتهم وبطولاتهم، وتنتظرهم عند العودة مباريات قوية سواء في الدوريات المحلية أو المشاركات الأوروبية، وعلينا الانتظار لإعطاء الحكم النهائي للقسم الثاني من الموسم، مع عودة انطلاق البطولات عقب انتهاء عطلة مواسم الأعياد، ومدى الجوانب السلبية من عدمها التي يمكن أن تلقي بظلالها على إقامة كأس العالم في هذه الفترة من العام بدلاً من موعدهم الدائم في فترات الصيف».
وأشار إبراهيموفيتش إلى عدم وجود موعد محدد للعودة إلى المباريات، وقال: «ليس هناك موعد محدد للعودة إلى المباريات، والمهم في الفترة الحالية الشعور بأنني بصحة جيدة، وتعافيت بشكل تام من الإصابة، خصوصاً أنها أتت على مستوى الركبة وتسببت لي بآلام كثيرة بعد أن لعبت رغم وجودها لفترة طويلة في الموسم الماضي، قبل الخضوع لعمل جراحي مع نهاية الموسم، يتطلب الكثير من العمل على صعيد إعادة التأهيل وتجنب التعرض لأية احتمالية ولو صغيرة لتجدد الإصابة».
نجم ميلان:
«مونديال قطر قدم بامتياز المتعة المعهودة عن مباريات المونديال».
«أميل في نهاية المطاف إلى قدرة ميسي على رفع كأس العالم».
للإطلاع على الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news