أمهات وزوجات اللاعبين في المدرجات أكبر دافع مغربي للفوز على فرنسا
كشف رياضيون ومحللون فنيون عن عن ستة عوامل تدعم المنتخب المغربي للفوز على فرنسا، اليوم، على استاد البيت في نصف نهائي كأس العالم «قطر 2022» أبرزها الدافع المعنوي من أمهات وزوجات اللاعبين في المدرجات والتي تمثل أكبر تحفيز لنجوم المغرب لتحقيق انتصار تاريخي، فضلاً عن الأمور الفنية ممثلة في الأداء الجماعي والروح القتالية العالية والمهارات الفنية العالية للاعبين والانضباط التكتيكي، والعلاقة القوية بين اتحاد الكرة المغربي ومسؤولي الاتحاد واللاعبين والجهازين الفني والإداري فضلاً عن أجواء الألفة التي تسود بين اللاعبين كونهم جميعاً على قلب رجل واحد والمساندة الكبيرة التي يجدونها من الجمهور العربي والإفريقي في المدرجات، وعبر شاشات التلفاز في كل أرجاء الوطن العربي إضافة إلى إقامة البطولة في دولة عربية، ما يشعر اللاعبين بأنهم ليسوا غرباء، وهذا أيضاً يعطيهم دفعة معنوية كبيرة في الملعب إضافة إلى قرار اتحاد الكرة المغربي بإقالة المدرب السابق البوسني وحيد خليلوزيتش، وإسناد مهمة تدريب المنتخب للمدرب الوطني وليد الركراكي وقربه دائماً من لاعبيه ما يدعمهم معنوياً داخل وخارج الملعب.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «هناك أهمية كبيرة للدعم النفسي والمعنوي للاعبين في مثل هذه المواجهات الكبيرة في تحفيزهم ورفع معنوياتهم، خصوصاً أن المنتخب المغربي بات حالياً على بعد خطوتين فقط من التتويج بلقب كأس العالم وتحقيق إنجاز تاريخي للكرة المغربية وكذلك العربية والإفريقية».
وأكد رئيس هيئة التحكيم الرياضي في اتحاد كرة القدم سابقاً، الدكتور يوسف الشريف «أن هناك أموراً نفسية ومعنوية كثيرة يمكنها دعم لاعبي المنتخب المغربي في مباراة فرنسا من بينها الوجود في أرض عربية وشعورهم بأنهم ليسوا غرباء ما يعطيهم دفعة معنوية مهمة بجانب حالة الألفة الموجودة في أجواء الملعب ووجود بعض عائلات اللاعبين وأمهاتهم في المدرجات بالقرب منهم ومشاهدتهم مباشرة في الملعب يمثل دافعاً كبيراً لتقديم أفضل ما عندهم، فضلاً عن الأصوات التي تنادي عليهم، بجانب وجود مدرب عربي مغربي يقود الفريق ويكون قريباً من لاعبيه».
وأضاف الشريف «أتمنى أن يستمر هذا التقدم الذي ظل يحققه المنتخب المغربي».
من جهته، أكد لاعب المنتخب الوطني السابق فهد عبدالرحمن أن «الأجواء العائلية المحيطة بلاعبي المنتخب المغربي لاسيما على صعيد وجود عائلات اللاعبين، تشكل حافزاً معنوياً كبيراً بالنسبة لهم»، مشيراً إلى أنه «يكفي اللاعب دعماً معنوياً أن والديه موجودان معه في الملعب ويشجعانه، مؤكداً أنه عندما كان لاعباً كان يسعد كثيراً بأن والده يحضر المباريات ويشجعه».
وأضاف فهد عبدالرحمن: «المشهد الذي شاهدناه في قطر لا يمكن أن تجده في أي بلد أوروبي خصوصاً حالة برّ لاعبي المنتخب المغربي بوالدِيهم الذين يحضرون معهم في البطولة».
وأكمل فهد عبدالرحمن «مشهد مؤثر جداً أن تنتهي المباراة ويذهب اللاعب إلى والديه في المدرجات ليقوم ببرهما وهما يرفعان أكفهما بالدعاء له».
وتمنى فهد عبدالرحمن أن يكون لقب كأس العالم عربياً مغربياً.
من جهته، قال المذيع في قناة دبي الرياضية أحمد جوكة إنه يأمل في أن يستكمل المغرب الحلم الذي يعيشه العرب مع وجود «حلم» وهي الكرة الخاصة بمباراتي الدور نصف النهائي بتحقيق إنجاز تاريخي والتأهل للمباراة النهائية، مشيراً إلى أن «أموراً كثيرة من شأنها أن تدعم المنتخب على صعيد الجوانب المعنوية من بينها الدعم الكبير الذي يجده المنتخب من الحكومة المغربية وقرار اتحاد الكرة المغربي بإقالة المدرب السابق البوسني خليلوزيتش الذي عانى كثيراً من لاعبي المنتخب معه خلال فترة توليه تدريب المنتخب وإسناد المهمة للمدرب الوطني الركراكي الذي حقق نقلة كبيرة للكرة المغربية والعربية والتلاحم الكبير بين مسؤولي اتحاد الكرة المغربي واللاعبين والمدرب إضافة إلى وجود أسر اللاعبين معهم في البطولة يشكل دعماً كبيراً للاعبين».
6 عوامل وراء إنجاز المغرب
1- الدعم الكبير الذي يجده المنتخب من اتحاد الكرة المغربي والعلاقة القوية بين اللاعبين والمدرب.
2- وجود عائلات اللاعبين وأسرهم بما فيهم أمهاتهم في المدرجات لتشجيعهم.
3- أجواء الألفة بين اللاعبين.. على قلب رجل واحد.
4- الدعم والتشجيع الكبير الذي يجدونه من الجمهور العربي والإفريقي.
5- إقامة البطولة في دولة عربية.
6- قرار الاتحاد المغربي بإسناد تدريب المنتخب للراكراكي بدلاً من خليلوزيتش.
للإطلاع على ملحق إلكتروني.. منتخبات كأس العالم، يرجى الضغط على هذا الرابط.