أكد أن رأيه في زلاتكو لم يتغير وهو مدرب سطع اسمه بفضل نادي العين
الذوادي: مونديال 2022 للاعبين «العواجيز».. أين الموهبة الشابة
أكد المحلل الفني البحريني رياض الذوادي، أن كأس العالم «قطر 2022» لم تفرز أي موهبة شابة للمستقبل، باستثناء النجوم السابقين المعروفين. ووصف الذوادي كأس العالم الحالية بمونديال «العواجيز»، حيث تألق النجم الأرجنتيني ميسي، (35 عاماً)، والكرواتي مودريتش (37 عاماً) وهما الأفضل، ونجحا في قيادة منتخباتهما للأدوار النهائية، مشيراً إلى أن المدرب الكرواتي زلاتكو، سطع اسمه بفضل نادي العين.
وشدد على أن المونديال الحالي بطولة «بلا كبار»، و«اللاعبون العواجيز» هم من صنعوا الفارق لمنتخبات بلدانهم، وعلى رأسهم ليونيل ميسي، الذي قاد الأرجنتين إلى نهائي كأس العالم، بعد الفوز على كرواتيا 3-صفر في نصف النهائي أول من أمس.
وقال الذوادي، لـ«الإمارات اليوم»: «للأسف كأس العالم لم تفرز موهبة جديدة، واعتمدت المنتخبات على نجومها السابقين، أمثال ميسي في الأرجنتين، ومودريتش في كرواتيا، وكلاهما يخوض بطولته الأخيرة، الحقيقة أن كأس العالم الحالية يمكن وصفها بـ(مونديال العواجيز) لهذا السبب، وكنا نتمنى أن تفرز لنا البطولة نجماً جديداً، مثلما ظهر في المونديال السابق النجم الفرنسي مبابي، الذي قاد منتخب بلاده إلى التتويج بلقب كأس العالم على طريقة النجم البرازيلي بيليه».
العمل الفني
أشاد المحلل الفني بالمستوى التدريبي في البطولة، مؤكداً أن العمل الفني ظهر بشكل كبير خلال المونديال، وتعامل المدربون في كل مباراة بشكل مختلف على طبيعة المباراة وحجم المنافسين. وأضاف الذوادي: «أثبتت بطولة كأس العالم أن نجوميتها في الفكر التدريبي الفني للمدربين خارج الخطوط، وهي من صنعت الفارق في البطولة، قل عدد النجوم والمواهب الصاعدة، بينما زادت الجوانب التكتيكية، وذلك لأن حضور اللاعبين الصاعدين كان بسيطاً جداً، لكن ميسي لايزال على قمة الهرم الكروي، بينما لم نستمتع بلاعبين صاعدين قادوا فرقهم إلى الأدوار النهائية».
فرنسا والمغرب
وتابع: «فرنسا وصلت بفضل مجموعة لاعبين والتزام ونظام دفاعي من المدرب، وهو ما أعطى الأفضلية لفرنسا، والمغرب سارت على درب فرنسا، أما المنتخبات التي كانت من دون هوية، فضاعت دون عنوان مثل البرازيل، للأسف، وأن الجانب الفني والمدربين هم أكثر من استفادوا وجلسوا على قمة الهرم الفني».
وأكد الذوادي أن منتخب المغرب قدم أفضل ما لديه من دون نجم صاعد أو لاعب واحد يصنع الفارق، مثل ميسي مع الأرجنتين، أو موردريتش مع كرواتيا، وإنما صنع الإعجاز بفضل خطط المدرب المغربي المتميز، وليد الركراكي، الذي تعامل مع كل مباراة بشكل مختلف، واعتمد نظاماً دفاعياً متميزاً.
ورداً عن حديثه السابق الذي قال فيه إن المدرب الكرواتي زلاتكو هو مدرب مراحل فنية قبل أن يتولى تدريب العين، قال الذوادي: «اتعجب من المقارنة وما قيل كان حقيقة في ذلك الوقت، زلاتكو تولى قيادة العين وكان مدرب مراحل سنية بالفعل، ولكنه اجتهد وعمل على تطوير نفسه، والبداية كانت من نادي العين، المدرب الكرواتي زلاتكو صنع اسمه بفضل نادي العين، وهذا ما حدث بالفعل، ونجح بعد ذلك بشكل رائع حتى قاد منتخب بلاده إلى دور نصف النهائي في بطولتي كأس عالم».
رياض الذوادي:
• «للأسف كأس العالم لم تفرز موهبة جديدة، واعتمدت المنتخبات على نجومها السابقين».
• «زلاتكو تولى قيادة العين، وكان مدرب مراحل سنية بالفعل، لكنه اجتهد وعمل على تطوير نفسه».
للإطلاع على ملحق إلكتروني.. منتخبات كأس العالم، يرجى الضغط على هذا الرابط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news