ركلة جزاء واضحة للمغرب لم تحتسب أمام فرنسا.. لماذا لم يتدخل «الفار»
منصور السندي À دبيأكد الحكم الدولي السابق في كرة القدم، عبدالله العاجل، أن هناك ركلة جزاء واضحة للمنتخب المغربي لم تحتسب خلال مباراته مع نظيره الفرنسي، أول من أمس، في الدور نصف النهائي من كأس العالم «قطر 2022»، والتي انتهت بفوز «الديوك» بهدفين نظيفين.
وقال العاجل لـ«الإمارات اليوم» إن «اللاعب المغربي سفيان بوفال تعرّض لمخالفة داخل خط الـ18 في الدقيقة 26 من قِبل مدافع المنتخب الفرنسي ثيو هيرنانديز»، متسائلاً حول عدم تدخل الحكم الفيديو (الفار) لأخذ قراره في هذه الحالة، مشيراً إلى أن «هذا القرار أثر في سير المباراة».
وأوضح: «حكم المباراة المكسيكي سيزار أرتورو راموس، يمتلك خبرة تحكيمية، إلا أنه ضعيف في احتساب الأخطاء والتمركز داخل خط الـ18 وخارجه»، معتبراً أن «شخصية الحكم ولياقته البدنية وطريقة تعامله مع اللاعبين ومع الحكمين المساعدين كانت ممتازة، لكن الحالة التي حدثت داخل خط الـ18 هي التي أثرت في أدائه وتقييمه كحكم».
وقال العاجل: «مقتنع بشكل واضح أن هناك ركلة جزاء للمنتخب المغربي لم تحتسب، لكن الحكم اتخذ قراراً عكسياً.. حكم المباراة اختبر في حالة واحدة فقط داخل منطقة الجزاء التي تعتبر أهم حالة وهي أن الحكم احتسب خطأ ضد مهاجم منتخب المغرب سفيان بوفال، الذي حصل على إنذار من قِبل الحكم، رغم أنه لم يرتكب أي مخالفة، وإنما مدافع المنتخب الفرنسي هو من ارتكب المخالفة، كونه ركض باتجاه المهاجم المغربي وتعرقل وفقد اتزانه واصطدمت قدمه تجاه قدم المهاجم المغربي، لكن في هذه الحالة فإن قانون التحكيم لا يحميه بداعي أنه سقط واختل توازنه داخل خط الـ18، بل كان هناك خطأ يجب احتسابه، كون أن المهاجم المغربي تمت عرقلته، لذلك فإن هناك ركلة جزاء لم تحتسب لمنتخب المغرب، وهذا قرار مؤثر في سير المباراة، كون أن النتيجة وقتها كانت 1-صفر لمصلحة المنتخب الفرنسي».
وتابع: «كانت هناك حالة أخرى أيضاً في المباراة خارج خط الـ18 في الدقيقة 65، حيث إن هناك خطأ لمصلحة لاعب فرنسا مبابي، نتيجة دخول لاعب المغرب سفيان أمرابط، وهذه الحالة فيها إنذار».
وأكد العاجل أن «حكم المباراة تميّز في آخر ربع ساعة في المباراة بقراءته احتمال حدوث حالات اشتباك بين لاعبي المنتخبين، لذلك فإن تدخله بين اللاعبين كان جيداً، وكذلك ردة فعله كانت جيدة».
وأشار العاجل إلى أن «الحكمين المساعدين ساعدا الحكم بشكل جيد في إدارة المباراة، بعدما اختبر كل واحد منهما نحو ثلاث مرات في حالات تسلل ونجحا في أخد القرارات فيها».
• 26 الدقيقة التي شهدت سقوط سفيان بوفال داخل منطقة الجزاء، ولم يتدخل «الفار» لاستدعاء الحكم وتنبيهه لها.
عبدالله العاجل:
• «مقتنع بشكل واضح أن هناك ركلة جزاء للمنتخب المغربي لم تحتسب، لكن الحكم اتخذ قراراً عكسياً».
• «هناك خطأ لمصلحة لاعب فرنسا مبابي، نتيجة دخول لاعب المغرب أمرابط، وهذه الحالة تستوجب الإنذار».
للإطلاع على ملحق إلكتروني.. منتخبات كأس العالم، يرجى الضغط على هذا الرابط.