تتويج ميسي بلقب كأس العالم يزيد «أوجاع» رونالدو
يخوض النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مباراة تاريخية عندما تلتقي الأرجنتين مع فرنسا غداً في نهائي كأس العالم «قطر 2022» على استاد لوسيل، إذ سينال فرصة لا تعوض لتعزيز مكانته كأحد أفضل اللاعبين على مدار التاريخ، ما سيعني أيضاً مضاعفة «أوجاع» غريمه التقليدي البرتغالي كريستيانو رونالدو. وبعدما خسر ميسي نهائي مونديال 2014 بهزيمة «التانغو» أمام ألمانيا 1-صفر، عادت الفرصة مجدداً للاعب سان جيرمان، ليمحو الذكريات الأليمة والاتهامات الموجهة إليه بأنه لم يقدم شيئاً لمنتخب بلاده. وفي حال فوز أفضل لاعب في العالم سبع مرات، بلقب كأس العالم، سيضع نفسه في مكانة استثنائية إلى جانب أساطير الكرة عبر التاريخ، إذ يعد البرازيلي بيليه والأرجنتيني الراحل مارادونا هما الأبرز في تاريخ كأس العالم.
وبعدما أنهى ميسي سلسلة من النتائج السلبية مع «التانغو» بتتويجه بلقب كوبا أميركا 2021، أصبح الهدف الأبرز في مسيرته هو نيل شرف الفوز بكأس العالم، وتتويج الأرجنتين باللقب للمرة الثالثة في تاريخها. في المقابل يعيش رونالدو أسوأ فتراته، وقد تزداد سوءاً حال تتويج ميسي بلقب كأس العالم ليحسم المنافسة التاريخية على مدار أكثر من 10 سنوات لمصلحته بالفوز باللقب الأهم عالمياً. وأحاطت المشكلات بـ«صاروخ ماديرا» منذ الانتقالات الصيفية الماضية بطريقة جعلته مهدداً باعتزال كرة القدم. وأبدى رونالدو رغبته في الرحيل عن مان يونايتد، لكنه واجه رفضاً من أكثر من ستة أندية رغم محاولات وكيل أعماله الترويج له، ورغم استمرار «الدون» مع مان يونايتد، لكنه واجه السيناريو الأسوأ بعدم الاعتماد على خدماته.
وفي الوقت الذي كان يستعد فيه رونالدو للمشاركة في كأس العالم أسهم حواره المثير للجدل مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان في إعلان مان يونايتد فسخ عقد النجم البرتغالي البالغ 37 سنة، قبل أن يدخل رونالدو في سلسلة من المشكلات خلال المونديال انتهت بعدم مشاركته أساسياً في آخر مباراتين أمام سويسرا والمغرب، وانتهت المشاركة بطريقة درامية بخروج البرتغال أمام «أسود الأطلس» من ربع النهائي. ميسي أمام فرصة تاريخية غداً لوضع نفسه بين أساطير الكرة العالمية في حال قاد الأرجنتين للفوز على فرنسا في نهائي المونديال.
للإطلاع على ملحق إلكتروني.. منتخبات كأس العالم، يرجى الضغط على هذا الرابط.