نجاح المغرب في المونديال فاتحة خير للكرة العربية
قال رياضيون إن المنتخب المغربي حقق سبعة مكاسب تاريخية في أعقاب الإنجاز التاريخي الذي حققه بوصوله إلى نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر قبل أن يكتفي بالمركز الرابع، وأن ما تحقق يعد فاتحة خير للكرة العربية التي ارتفع سقف طموحها.
وأشاروا إلى أن هذه المكاسب تتمثل في تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق للكرة المغربية والعربية والإفريقية، وتعزيز سمعة الكرة المغربية وترك بصمة كبيرة في كأس العالم، إضافة إلى أنه يعد أول منتخب عربي وإفريقي يصل لهذا الدور في كأس العالم، بجانب رفع تصنيف الكرة المغربية عالمياً، وتأكيد جدارة قارة إفريقيا برفع عدد مقاعدها في كأس العالم 2026، وكذلك رفع القيمة السوقية للاعبي المغرب على الصعيد العالمي، بجانب وجود توقعات بتلقي لاعبين بالمنتخب عروضاً بعقود كبيرة للاحتراف في أندية أوروبية كبيرة وحتى اللاعبين الذين يلعبون حالياً في أندية أوروبية كبيرة فإن عقودهم المالية مع أنديتهم ستتغير، إضافة إلى أنه على الصعيد الشخصي فإن لاعبي المنتخب اكتسبوا ثقة كبيرة في أنفسهم ستعود عليهم بالنفع في مواجهة أي منتخب عالمي.
وأضافوا لـ«الإمارات اليوم»: «ما حققه المنتخب المغربي لم يكن مجرد صدفة وإنما نتاج عمل جماعي كبير سواء من قبل اتحاد الكرة المغربي واللاعبين والجهاز الفني بقيادة المدرب وليد الركراكي».
وأكد رئيس مجلس إدارة نادي اتحاد كلباء السابق عيسى الذباحي أن الإنجاز التاريخي الكبير الذي حققه المنتخب المغربي غيّر من نظرة العالم وأوروبا للكرة المغربية بشكل خاص والعربية بشكل عام، مؤكداً أن المنتخب المغربي ترك بصمة كبيرة في هذه النسخة من كأس العالم ما يعزز من مكانة الكرة المغربية والعربية وكذلك الإفريقية. وقال الذباحي: «يكفي أن المنتخب المغربي كسب احترام العالم على الرغم من أنه في السابق كان لاعب مثل ميسي ينظر للكرة العربية على أنها غير متطورة، لكن المؤكد أن نظرته الآن اختلفت بعد المستوى المتطور للمنتخب المغربي، وكذلك بعد فوز السعودية على الأرجنتين، وتونس على فرنسا في مرحلة المجموعات».
وأضاف: «على لاعبينا في الخليج التعلم من تجربة المنتخب المغربي في كأس العالم، بحيث يجب أن يكون للاعب الخليجي طموح كبير أكثر من مجرد أن يحصل على عقد مع ناد لمدة خمس سنوات ويتقاضى راتباً مناسباً». بدوره، أكد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق المحلل الفني محمد مطر غراب، أن المنتخب المغربي أخذ كل ما يحتاجه من كرة القدم في كأس العالم، مشيراً إلى أن لاعبي المنتخب المغربي أخذوا ثقة كبيرة في أنفسهم، فضلاً عن العروض التي ستنهال عليهم، بجانب أن سمعة الكرة المغربية أصبحت مثالاً يحتذى في عملية تطوير المنتخب واللاعبين، معتبراً أن كل هذه الأمور تعد جوانب إيجابية بالنسبة للكرة المغربية.
وأضاف غراب: «المنتخب المغربي وضع نفسه على المسار الصحيح، كون ما حققه يعد إعجازاً». ويرى نائب رئيس اللجنة الفنية بلجنة دوري المحترفين السابق محمد سعيد النعيمي، أن المنتخب المغربي يكفيه فخراً أنه جعل المنتخبات العالمية الكبيرة تنظر له باحترام.
وأضاف النعيمي: «من المكاسب التي حققها المنتخب المغربي، ظهور المدرب وليد الركراكي كمدرب صاحب فكر جديد ونجاحه في فرض أسلوب لعبه». وأكد مدرب المنتخب الأولمبي السابق عبدالمجيد النمر أن المنتخب المغربي وصل إلى هذه المكانة في كأس العالم عن جدارة، وحقق مكاسب كبيرة جداً سواء للكرة المغربية أو العربية بشكل عام وكذلك الإفريقية، معتبراً أن هذه المكاسب لم تأت من فراغ وليست محض صدفة، مشيراً إلى أنه ورغم أن مقاعد المنتخبات الإفريقية التي ستشارك في كأس العالم 2026، إلا أن النتائج الكبيرة التي حققها المنتخب المغربي في النسخة الحالية لكأس العالم تعطي قناعة بأهمية وجود المنتخبات الإفريقية ورفع عدد مقاعدها. وأضاف النمر: «هناك أخبار بأن عدداً من لاعبي المنتخب المغربي تلقوا عروضاً للعب في أندية عريقة في أوروبا ولها تاريخ وبطولات على مستوى دوري أبطال أوروبا، وحتى حارس المغرب ياسين بونو الذي يلعب في نادي إشبيلية مرشح للانتقال إلى أندية كبيرة في أوروبا وهذا أيضاً من مكاسب المغرب من كأس العالم». المكاسب الـ 7 للكرة المغربية والعربية 2- تعزيز سمعة ومكانة الكرة المغربية وترك بصمة كبيرة في كأس العالم.
3- يعد أول منتخب عربي وإفريقي يصل لهذا الدور في كأس العالم.
4- رفع تصنيف الكرة المغربية عالمياً وتأكيد جدارة قارة إفريقيا برفع عدد مقاعدها في كأس العالم 2026.
5- رفع القيمة السوقية للاعبي المغرب على الصعيد العالمي.
6- توقعات بتلقي لاعبين في المنتخب عروضاً كبيرة للعب في أندية عالمية كبيرة بعقود كبيرة.
7- لاعبو المغرب نالوا ثقة كبيرة في أنفسهم في مواجهة أي منتخبات عالمية.