الجيل الخامس يُسرّع التحوّل الرقمي للشركات
أصدرت شركة «إريكسون»، بالتعاون معMIT Technology Review Insights، تقريراً جديداً بعنوان «مشغل تقنية الجيل الخامس»، للتعرف إلى مدى جهوزية مشغلي خدمات الاتصال لاستثمار الفرص والإمكانات، ومواجهة التحديات التي تفرضها تقنية الجيل الخامس في عالم الاتصال.
وأكد التقرير أن تقنية الجيل الخامس توفر لمشغلي خدمات الاتصال إمكانات تكنولوجية فائقة، لتسريع عملية التحوّل الرقمي للشركات عبر القطاعات والمناطق الجغرافية المتنوّعة على نحو ملحوظ، إلا أن معظم المديرين التنفيذيين الذين شملتهم الدراسة، صرّحوا بأن الشركات ستكون عاجزة عن تحقيق الفائدة القصوى من الفرص والإمكانات التي توفرها تقنية الجيل الخامس بشكل منفرد. وشدد على أن تحصيل المنفعة يتطلب جهود منظومة متكاملة من الشركاء، حيث يكون التعاون شرطاً أساسياً للنجاح. وستشمل الشراكات، مؤسسات الأجهزة والبرمجيات، واللاعبين التقليديين والرقميين، والمبتكرين الكبار والصغار، التي يجب أن تعمل على توفير تطبيقات محددة، والخبرات اللازمة للاستثمار في الفرص والإمكانات الجديدة.
وتركز العديد من حالات الاستخدام الأكثر وضوحاً لشبكة الجيل الخامس، مثل المركبات المستقلة وإنترنت الأشياء والمصانع المؤتمتة بالكامل، على المشروعات، ما يمنح المشغلين العديد من الفرص للبحث عن إيرادات جديدة. إلا أن هذه الخدمات
لاتزال في طور النشوء، ولا تمتلك شركات الاتصال الخبرات الكافية على مستوى القطاعات العامودية المتخصصة، كما لا تمتلك التجارب اللازمة لتطوير التطبيقات المحددة لاستكشاف الفرص الاستثنائية التي توفرها تقنية الجيل الخامس على نحو فاعل. وسيتطلب تحجيم خدمات تقنية الجيل الخامس تبني أسلوب «متجر التطبيقات» للاتصال المخصص. ولكي تكون شريكاً فاعلاً في مجال الابتكار في عصر الجيل الخامس، يجب أن تكون وظائف أنظمة دعم الأعمال، مثل الفواتير وإنشاء الخدمات وإدارة الكتالوج مفتوحة ومرنة، وتوفر الفرصة للشركاء «للتوصيل والتشغيل». وتتمثل أحد الآثار المترتبة على ذلك، في أن قدرات أنظمة دعم الأعمال التي تم تمكينها بوساطة الذكاء الاصطناعي، والتحليلات، والأتمتة، ستوفر العناصر الأساسية للشركاء لتوظيفها بأنفسهم في تصميم «متجر التطبيقات».