توقعت طرح 12 جهازاً جديداً بداية 2021 تصل أسعارها إلى 440 درهماً
«كوالكوم» تطوّر معالجات لتشغيل «الجيل الخامس» على الهواتف الرخيصة
كشفت شركة «كوالكوم»، أكبر مصنع لمعالجات الهواتف المحمولة عالمياً، عن تطويرها منصات تشغيل للهواتف المحمولة الرخيصة، من سلسلة «سناب دراجون 4»، لتدعم العمل مع شبكات الجيل الخامس للمحمول، متوقعة أن تستقبل أسواق «المحمول» حول العالم، مع بداية العام المقبل، 12 طرازاً من الهواتف الذكية الرخيصة التي تصل أسعارها إلى 120 دولاراً (440 درهماً)، لكنها قادرة على العمل مع شبكات الجيل الخامس، بعد أن كانت هذه الخاصية مقصورة على الهواتف المرتفعة السعر التي يزيد سعرها على 1000 دولار (3670 درهماً).
جاء إعلان «كوالكوم» عن الخطوة الجديدة أثناء مشاركتها عبر الإنترنت في فعاليات مؤتمر برلين لتقنية المعلومات والاتصالات المنعقد حالياً، ونشرت تفاصيل الحدث على غرفة الأخبار في موقع الشركة.
تمهيد الطريق
وقدّم رئيس الشركة، كريستيانو آمون، محاضرة أعلن فيها عن هذا التطور، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطط «كوالكوم» لتسريع التسويق العالمي لشبكات الجيل الخامس على نطاق واسع من خلال توسيع محفظتها من المعالجات والمنصات التقنية التي تشغل أجهزة الهاتف المحمول، وتدعم الجيل الخامس، لتشمل سلسلة «سناب دراجون 4»، بعد أن كانت مقصورة على سلاسل «سناب دراجون 6 و7 و8».
وأضاف كريستيانو أن «كوالكوم» ستواصل تمهيد الطريق لتسويق شبكات الجيل الخامس على نطاق واسع، متوقعاً أن تعمل الخطوة الأخيرة على تمكين ما يقرب من 3.5 مليارات مستخدم من العمل على شبكات الجيل الخامس.
وذكر أنه تم تصميم النظام الأساسي للمنصات التقنية فئة «سناب دراجون 4» التي تدعم الجيل الخامس، لتتجاوز توقعات السوق، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الميزات ذات المستويين العالي والمتوسط إلى جمهور أوسع، مما يجعل «كوالكوم» تفي بوعدها بجعل الجيل الخامس في متناول جميع مستخدمي الهواتف الذكية.
خطوات فعلية
وتزامن إعلان «كوالكوم» عن التطور الجديد، مع كشف شركات «متورولا وشاومي وأبوو»، التي تنتج هواتف ذكية من الفئة المتوسطة السعر والمواصفات، عن أنها بدأت فعلياً الخطوات اللازمة لإنتاج هواتف رخيصة معتمدة على منصات «سناب دراجون 4» الجديدة الداعمة للجيل الخامس للمحمول.
وقال رئيس «موتورولا»، سيرجيو بونياك، خلال كلمته أمام المؤتمر، إن شركته تسعى جاهدة لتوفير تقنية أكثر ذكاءً للجميع مع توسيع المنصات الداعمة للجيل الخامس، لتشمل سلسلة «سناب دراجون 4»، مضيفاً: «أصبحنا في وضع يسمح لنا بتقديم مجموعة كاملة من أجهزة الجيل الخامس لعملائنا، مع التأكيد على ريادتنا في هذا المجال، ونحن متحمسون لمواصلة تعاوننا مع (كوالكوم) العام المقبل، للعمل على مهمة موحدة وهي توفير الجيل الخامس للجميع».
توسع وانتشار
من جانبه، عبر المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «أوبوو» للهواتف المحمولة، توني تشين، عن سعادته بهذه الخطوة، مؤكداً أنها ستسرع وتوسع من انتشار الجيل الخامس.
وقال: «سنواصل التعاون مع (كوالكوم) لدفع تبني تكنولوجيا الجيل الخامس على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم».
بدوره، قال المؤسس والرئيس والمدير التنفيذي لشركة «شاومي»، لي جون، إن «عام 2020 يصادف عام انتشار الجيل الخامس، وقد قدمت الشركة منصات لتشغيل الهواتف الذكية الأعلى سعراً، العاملة بشرائح (سناب دراجون 7 و 8) الداعمة للجيل الخامس».
«مودم» جديد
أنتجت شركة «كوالكوم»، التي تعتبر أكبر مصنع لشرائح الاتصالات اللاسلكية في العالم، وحدة استقبال وإرسال البيانات «مودم» لاسلكية طراز «إكس 50»، لتعمل كأول «مودم» يدعم الاتصال والتشغيل مع شبكات الجيل الخامس للمحمول.
وظهر «المودم» الجديد ليعمل مع الهواتف الذكية عالية المواصفات، بحيث يقوم مصنعو الهواتف بشراء «إكس 50» كشريحة منفصلة، يمكنها الاتصال بالجيل الخامس، وشريحة أخرى يمكنها الاتصال بالشبكات القديمة.
ووجود وحدتي «مودم» يعني هاتفاً أكثر كلفة وأكبر حجماً ويستهلك طاقة البطارية. لكن مع إعلان «كوالكوم» عن تشغيل تقنية الجيل الخامس على معالجات الهواتف الرخيصة، فإنها قدمت في الوقت نفسه «المودم إكس 55»، القادر على العمل مع الأجيال القديمة من التكنولوجيا اللاسلكية، إضافة إلى تقنية الجيل الخامس، مما يعالج الكثير من مشكلات «مودم إكس 50». وأفادت «كوالكوم»، بأنها ستدمج «المودم إكس 55» كاملاً داخل شريحة معالج «سناب دراجون 4»، حيث سيؤدي ذلك إلى جعل الهواتف أرخص وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة.