تطوير أقراص «دي في دي» لاستخدامها في تحاليل الدم
كشف فريق بحثي من معهد «كيه تي اتش» الملكي للتقنية في السويد، عن تقنية جديدة تتيح استخدام أقراص «دي في دي» في إجراء تحاليل الدم.
وتطور التقنية الجديدة، أقراص «دي في دي» العادية وتحويلها إلى وحدات مسح ميكروسكوبية دقيقة باستخدام الليزر، الذي يقوم بإجراء تحاليل الدم بدقة واحد ميكروميتر. وأوضح أستاذ التكنولوجية الحيوية في المعهد السويدي والمشرف على الفريق البحثي، أمان روسوم، أن التقنية الجديدة غير مكلفة مقارنة بوحدات تحليل الدم المتوافرة حالياً حيث يمكن طرح الوحدات القائمة على هذه التقنية الجديدة مقابل تكلفة أقل من 200 دولار، فيما تتوافر الوحدات الشبيهة لتحليل الدم بمبالغ تصل إلى 30 ألف دولار أميركي.
وأضاف روسوم في تعليقه على التقنية لدورية «الفيزياء»، أنها نتاج 30 عاماً من التطوير والبحث في مجال تكنولوجيا التخزين الضوئي، التي استخدمت تطبيقاتها من أجل تحويل الأقراص العادية إلى أقراص يمكن من خلالها إجراء تحاليل الدم بدقة كبيرة.
ويمكن للوحدات القائمة على تلك التقنية إجراء التحاليل التي تطلب دقة عالية مثل تحاليل الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة «إيدز»، وتحاليل الحمض النووي وحمض ريبي النووي في وقت قصير.
وستوفر التقنية الجديدة فرصة للمستشفيات والمعامل في الدول النامية للحصول على تقنية رخيصة الثمن وعالية الدقة من أجل إجراء التحاليل الطبية للدم، وهي الفرصة التي اعتبرها روسوم أحد أبرز نجاحات التقنية.