"سامسونغ" تطور تطبيقات مبتكرة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في الدولة

 أعلنت "سامسونغ" للإلكترونيات المتخصصة في قطاع الوسائط الإعلامية الرقمية والتقنيات الرقمية، عن تطويرها لخمس تطبيقات تعليمية بالتعاون مع مركز النور لتدريب وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بدبي كجزء من برنامج " أمل سامسونج للأطفال".

وتم إطلاق برنامج "أمل سامسونغ للأطفال" مع مركز النور على مرحلتين حيث اشتملت المرحلة الأولى على البدء بإدخال منتجات سامسونج إلى القاعات الدراسية.

واجرت الهيئة التدريسية في مركز النور استطلاعا شاملا ودقيقا حول التطبيقات المتوافقة مع نظام التشغيل "آندرويد" والمناسبة لدعم مهارات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

وساعدت نتائج الاستطلاع المدرسين على تحديد الثغرات الموجودة في سوق تطبيقات "آندرويد" والتركيز على أهم خمس فئات تعليمية تشمل التعليم الأكاديمي وإجراءات السلامة الوقائية وتبادل الأشياء وأساليب الأناقة وعلم المعاني.

وبناء على إفادة المدرسين أطلقت سامسونج منافسة لمطوري التطبيقات في دولة الإمارات العربية المتحدة لتصميم تطبيقات تعليمية خصيصا لطلاب مركز النور.
 

وتم اختيار تطبيق واحد من كل فئة بناء على معايير الابتكار والفعالية العملية والجودة وتحقيق الأهداف المرجوة من هذه المنافسة وكان التطبيقان الفائزان ضمن فئة "إجراءات السلامة الوقائية " و"التعليم الأكاديمي" . فيما فاز تطبيق "متعة التبادل"  ضمن فئة "تبادل الأشياء" أما فئتا "علم المعاني" و"أساليب الأناقة" فكانتا من نصيب تطبيقي "كرومر وماتشلون" .

ومن شأن التطبيقات الخمسة المنتقاة أن تمكن الأطفال من تمييز الأشياء والمقارنة بين العبارات والصور والبدء بتطبيق ما يتعلمونه في القاعات الدراسية على حياتهم اليومية مثل أساليب الأناقة وتبادل الأشياء وإجراءات السلامة الوقائية.

وقال رئيس شركة سامسونغ الخليج للإلكترونيات، يونغ سو كيم،  ان إطلاق هذه التطبيقات التعليمية بالشراكة مع مركز النور لتدريب وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بعد ثلاث سنوات من التعاون يؤكد التزامنا بإضافة القيمة على حياة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال منتجاتنا وتقنياتنا.

واضاف أن منافسة تطوير التطبيقات لعبت دورا هاما في إتاحة الفرصة لمطوري التطبيقات في دولة الإمارات للمشاركة الفاعلة في إحداث فرق إيجابي في حياة أجيال المستقبل.

من جانبها قالت مديرة مركز النور لتدريب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، إسفانا الخطيب،  ان إدخال هذه التطبيقات إلى منهجنا الدراسي ياتي للدور الحيوي الذي قمنا به في عملية التطوير. موجهة الشكر إلى مطوري التطبيقات وإلى سامسونج على تحقيق هذا الأمر.


واضافت ان هذه التطبيقات ستجعل التعلم أكثر سهولة ومتعة وتفاعلا معربة عن ثقتها بأنها ستساعد بعض الطلاب على تحقيق أهدافهم التعليمية بشكل أسرع.
/ مر/.

تويتر