«علي بابا» الصينية تسهم في قرار فصل «إي باي» و«باي بال»

من الممكن أن تحظى «باي بال» بدعم من مُنافسي «أبل» مثل «سامسونغ» و«مايكروسوفت». أرشيفية

لفت الرئيس التنفيذي لشركة «إي باي»، جون دوناهو، إلى إسهام العديد من العوامل في اتخاذ القرار بفصل شركتي «إي باي» و«باي بال»، منها الطرح الأولي الناجح لشركة التجارة الإلكترونية الصينية «علي بابا» بسوق الأوراق المالية في نيويورك.

ومن شأن انفصال «باي بال» أن يمنحها الكثير من رشاقة الحركة، وهي السمة التي رأى بعض المُحللين وخبراء التكنولوجيا افتقار «باي بال» إليها على مدى سنوات.

وقال الشريك في شركة، «خوسلا فينتشرز» للاستثمارات والمدير التنفيذي السابق في «باي بال»، كيث رابويس: «لم يبتكر (باي بال) في الولايات المتحدة خلال عقد»، مشيراً إلى صعود شركات ناشئة في مجال الدفع المالي تحت مرأى ومسمع من «باي بال»، منها «سكوير»، و«ستريب»، و«برينتري» Braintree. واشترت «باي بال» الأخيرة في العام الماضي.

وتذهب آراء إلى إمكانية استفادة «باي بال» نتيجة طرح نظام «أبل باي» الجديد. ومنهم المُحلل في شركة «روبرت دبليو بيرد آند كو»، كولين سيباستيان، الذي لفت إلى غياب المُعادل لنظام «أبل باي» على الهواتف الذكية التي تعمل بنظام تشغيل «أندرويد» التابع لشركة «غوغل»، ومن ثم يُمكن لمستخدمي النظام الإقبال على خدمة «باي بال» التي تعمل على الأجهزة العاملة بنظامي «آي أو إس» و«أندرويد». كما يُمكن أن تحظى «باي بال» بدعم من مُنافسي «أبل» مثل «سامسونغ» و«مايكروسوفت»، وتُنتج كلٌ منهما ملايين الهواتف الذكية، إضافة إلى إمكانية التعاون مع «علي بابا»، التي تمتلك بالفعل منصة ناجحة للمدفوعات في الصين.

تويتر