اختبار مادة جديدة قد تقود إلى بطاريات بعمر أطول

البطاريات الجديدة قادرة على تخزين 10 أضعاف ما يمكن للبطاريات الحالية تخزينه من الطاقة. من المصدر

حقق باحثون خطوة جديدة في تطوير بطاريات قادرة على تخزين 10 أضعاف ما يمكن لبطاريات «الليثيوم-أيون» الحالية تخزينه من الطاقة.

وأجرى العلماء تجاربهم على مادة من «عقيق السيراميك» تسمى «إل إل زد أو» LLZO، قد تعجل بإطلاق بطاريات تعتمد على كيمياء «الليثيوم-هواء».

وكانت بطاريات «الليثيوم-هواء» قيد التطوير على مدى العقود الماضية، لكنها غير مستقرة للاستخدام العملي.

وحسب الباحثين، قد تقود مادة «إل إل زد أو» إلى صناعة بطاريات تمتاز بأنها أكثر أماناً وكثافة، كما أنها تدوم أكثر من بطاريات «الليثيوم-أيون».

وكان الباحثون اختبروا خصائص هذه المادة باستخدام المجهر الإلكتروني في مختبر «أوك ريدغ الوطني» التابع لوزارة الطاقة الأميركية.

وقال الباحث المشارك في مرحلة ما بعد الدكتوراه في المختبر، تشنغ ما، إن بطاريات «الليثيوم-أيون» بلغت حدها وهناك حاجة إلى كيمياء جديدة لدفع تقنيات صناعة البطاريات. وأضاف «يجب عليكم اعتماد شيء مختلف كلياً، وهذا الشيء هو بطاريات (الليثيوم-هواء)». وأشار تشنغ إلى أن بطاريات «الليثيوم-هواء» عملية أكثر لاستخدامها في السيارات وشبكات الطاقة، وأقل من ذلك في أجهزة الحاسوب المحمولة والأجهزة المحمولة، وذلك نظراً إلى مستويات الكيمياء والكثافة. وأوضح تشنغ أن مادة «إل إل زد أو» تعمل بفاعلية على استقرار بطاريات «الليثيوم-هواء» وتجعلها أقرب إلى الاستخدام العملي.

ولفت إلى أن «الباحثين لم يكونوا قد اختبروا مادة (إل إل زد أو) مع بطاريات فعلية بعد، لكنهم الآن أصبحوا قادرين على وضعها في طور العمل».

تويتر