علوم البيانات لن تكون بديلاً عن المقابلات وجهاً لوجه

الشركات بحاجة إلى أشخاص من خلفيات وخبرات مختلفة في حال رغبت في التنوع والإبداع. أرشيفية

اتفق بول فينش، من شركة «كونيتك»، مع الرأي القائل بضرورة وعي الباحثين عن الوظائف، بالصورة التي تظهر عنهم من خلال ملفاتهم وبياناتهم الشخصية على شبكة الإنترنت.

وأضاف أن الأمر كله يتعلق بالسمعة، فإذا ما عجز شخص عن إدارة سمعته الخاصة، فكيف له أن يتمكن من حماية السمعة الخاصة بأصحاب العمل في المستقبل؟

لكن الحديث عن دور أدوات التكنولوجيا في اختيار الأنسب من بين المتقدمين لشغل الوظائف، لا يعني الاستغناء عن الدور البشري أو التقليل من أهميته، وهو ما يُوافق عليه جيري كولير، مدير الابتكار العالمي في شركة «ألكسندر مان سوليشنز» التي تُوفر عاملين لشركات كبرى منها «رولز رويس»، «فودافون»، ومصرف «إتش إس بي سي». وقال كولير: «ينبغي أن يرتبط التوظيف بالعلاقات، فالتكنولوجيا تجعل فقط من تلك العملية أبسط وأكثر كفاءة».

وأوضح أنه «إذا ما أُوكلت هذه المهمة إلى الخوارزميات، فإنها غالباً ستنتهي بتوظيف النوعية نفسها من الأشخاص».

ويتفق معه «بن هوت» من شركة «تالنت بارتي» بالقول: «عندما تُطبق علوم البيانات على 10 ملايين سيرة ذاتية، فستُصبح في الحقيقة شيئاً نافعاً، لكن علوم البيانات لن تكون أبداً بديلاً عن المقابلات وجهاً لوجه».

تويتر