الأقمار الاصطناعية توفر الإنترنت لـ 1.5 مليون شخص في أميركا
يتعاون الرئيس التنفيذي السابق لشركة «أو 3 بي نتوركس»، الذي عمل سابقاً في شركة «غوغل»، غريغ ويلر، مع شركة «سبيس إكس» المتخصصة في مجال الفضاء، والمملوكة لرجل الأعمال والمخترع إيلون ماسك، بهدف تكوين شبكة من مئات الأقمار الاصطناعية ذات المدار الأرضي المنخفض.
وتتميز الأقمار الاصطناعية بقدرتها على البقاء عشرات الأعوام، وفي المقابل تحتاج البالونات والطائرات من دون طيار للتجديد المستمر، فضلاً عن الحاجة إلى توفير الكثير منها لتغطية مختلف أجزاء الأرض. وتبدو مساعي «غوغل» و«فيس بوك» مفهومة ومنطقية بالنظر إلى النمو السريع في الطلب على الاتصالات ذات النطاق العريض. ومن المرجح أن تخلص المنافسة إلى تبني جميع الخيارات السابقة، وبلوغ عالم تُوفر فيه الأقمار الاصطناعية القوية والبعيدة، الإنترنت لبث المواد الإعلامية، في وقت تُتيح فيه مجموعة متنوعة من البالونات والطائات دون طيار والأقمار الاصطناعية القريبة، اتصالاً بالإنترنت أكثر تجاوباً.
وخلال الفترة السابقة، أصبح الإنترنت من خلال الأقمار الاصطناعية أسرع وأرخص كلفةً، وبمعدل يراه الرئيس التنفيذي لشركة «إنتلسات»، ديفيد ماكغليد، معوقاً لنمو الأنظمة الأرضية مثل الألياف الضوئية وموجات الميكرويف.
ويحصل 1.5 مليون شخص في الولايات المتحدة على اتصال منزلي بالإنترنت بواسطة الأقمار الاصطناعية، مُقارنةً بنسبة 0.2% فقط من سكان البلدان المتقدمة.
كما يُمكن لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية أن يُسهِم في إتاحة الإنترنت في الطائرات، وبسرعة تقترب مما يتوافر على الأرض.