باحثون يعملون على تطوير برمجيات تمييز الوجوه. غيتي

دراسة: تفاوت الوظائف في تعرضها لتهديد التكنولوجيا

تتفاوت الوظائف في ما بينها في تعرضها لتهديد التكنولوجيا والآلات، إذ اعتبرت دراسة حديثة حول مستقبل التوظيف، أجراها أساتذة في جامعة «أوكسفورد» البريطانية، وظيفة التسويق عبر الهاتف من بين أكثرها عرضة للخطر، مقابل وظيفة القائمين على العلاج بالترفيه كأكثرها أماناً.

ومع ذلك، قد يكون هذا الرأي مُبكراً جداً ويتغير في المستقبل القريب، فحالياً يمكن لمستشعر الحركة «كينكت» من شركة «مايكروسوفت» تمييز حركات الأشخاص وتصويبها خلال التمرينات الرياضية أو العلاج الطبيعي.

وفي السياق نفسه، تدخل البرمجيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات مختلفة. ومثلاً قال باحثون يعملون على تطوير برمجيات تمييز الوجوه في «مختبر سان دييغو» في جامعة «كاليفورنيا» الأميركية، إن بمقدورهم قياس مستويات الألم من خلال دراسة تعبيرات الأطفال، وكذلك تحديد إصابة الأشخاص بالاكتئاب من خلال فحص وجوههم.

كما تُشارك الآلات في عملية التذوق، ففي سبتمبر الماضي قدمت الحكومة التايلاندية روبوتاً مخصصاً لتحديد ما إذا كان مذاق الطعام التايلاندي أصيلاً بدرجة كافية أو يتطلب إضافة من صوص السمك.

ويُواصل الحاسب الفائق «واتسون» من شركة «آي بي إم» المشاركة في تجارب مختلفة تتعلق بالعلوم والصحة والإدارة منذ تفوق على منافسه البشري في برنامج المسابقات الأميركي «جيوباردي» عام 2011، كما يحلل كماً كبيراً من الوثائق والأبحاث لمصلحة المحامين والأطباء. وبدأ خلال العام الجاري توفير استشارات للمحاربين القدماء بشأن قرارات حياتية عدة.

الأكثر مشاركة