دراسة: «التعليم الشخصي» يحسّن نتائج التحصيل العلمي للطلاب
على الرغم من حداثة العهد بهذا النوع من التعليم، الذي يستند إلى التكنولوجيا، فإن نتائج الدراسات الأولى أشارت إلى تحقيقه نتائج طيبة.
وأجرت مؤسسة «راند» RAND البحثية الأميركية بالتعاون مع مؤسسة «بيل آند ميليندا غيتس» دراسة شملت 23 مدرسة مُستقلة في الولايات المتحدة تستعين بتقنيات تخصيص التعليم المقدم للطلاب، وتتلقى المدارس المستقلة أو ما يُعرف باسم Charter تمويلاً حكومياً، لكنها تتمتع بمرونة أكبر في إدارتها.
وتوصلت الدراسة إلى تحسن نتائج الطلاب في الرياضيات والقراءة بمعدل يفوق متوسط المدارس الأميركية ست مرات منذ بداية تطبيق هذه البرامج، وكان التأثير الأكبر في نتائج التلاميذ في سن السابعة والثامنة، إذ ضاعف التعلم الشخصي تقريباً من ترتيبهم على المستوى الوطني بارتفاع المتوسط من نسبة 33% إلى 64%.
ولا تُوفر العديد من هذه البرامج مستوى متقدماً من الناحية التقنية كما هو الحال في مدارس «سمت» و«أتشيفمنت فيرست»، لكن التقنيات واحدة، ويُسهل توفير التقييم من خلال التكنولوجيا بدلاً من المعلمين، على الطلاب، التقدم في الدراسة وفقاً لمعدلهم الخاص.
واعتبر مدير جائزة «غلوبال ليرنينغ إكس برايز» Global Learning XPrize للتعليم العالمي، مات كيلر، أن التعلم المعتمد على أجهزة الكمبيوتر المحمولة يعني نهاية عهد ضياع المحاضرات والتخلف عن الزملاء، قائلاً: «يُمكنك أن تمتلك عالماً يتعلم فيه كل طفل بمعدله الخاص، وهو ما أعتقد أنه مستقبل التعليم». ووصف دوره بأنه يُوفر مستوى تعليمياً من بين الأفضل في العالم في راحة اليد.