باحث: أجهزة منزلية مخترقة وراء هجمات قراصنة «ليزارد سكواد»
نشر باحث أمني نتائج تقرير يكشف عن مصادر حركة المرور الكبيرة التي يستخدمها قراصنة «ليزارد سكواد» Lizard Squad عند توجيه هجمات الحرمان من الخدمة الموزّعة DDoS، التي تتسبب في تعطيل المواقع الإلكترونية المستهدفة عن العمل.
وأوضح الباحث الأمني، بريان كريبس، أن قراصنة «ليزارد سكواد» طوروا برمجية خبيثة للسيطرة على أجهزة توجيه الإنترنت routers غير المحمية بشكل كافٍ، خصوصاً تلك التي تركها مستخدموها بإعدادات المصنع نفسها دون إضافة كلمة سر أو جدار ناري لها.
وأضاف كريبس في تقريره أن النسبة الأكبر من أجهزة توجيه الإنترنت التي يستخدمها قراصنة «ليزارد سكواد» هي أجهزة منزلية، تليها أجهزة مثبتة ببعض الجامعات، ثم أجهزة موجودة بشركات عدة حول العالم.
وأشار إلى أن البرمجية الخبيثة صممت بشكل يجعل أجهزة توجيه الإنترنت المخترقة وكل الأجهزة المتصلة بها تحت سيطرة قراصنة «ليزارد سكواد»، وذلك لاستخدامها ضمن شبكة «بوت نت» عملاقة لتوجيه هجمات الحرمان من الخدمة. وتعمل البرمجية الخبيثة كذلك على إعادة برمجة الأجهزة المخترقة للقيام بالبحث عن أجهزة أخرى غير محمية من أجل اختراقها، ما يسهم في زيادة عدد الأجهزة المستخدمة ضمن شبكة «بوت نت» الخاصة بقراصنة «ليزارد سكواد». وكان قراصنة «ليزارد سكواد»، أعلنوا أواخر ديسمبر الماضي مسؤوليتهم عن الهجوم الإلكتروني ضد شبكتي الألعاب «بلاي ستيشن نتورك» و«إكس بوكس لايف»، وهو الهجوم الذي تسبب في منع الملايين من اللاعبين من استخدام الشبكتين.
وأطلقت مجموعة القراصنة، أخيراً، خدمة «ليزارد ستريسر» التي تتيح لمستخدمي الإنترنت طلب توجيه خدمات الحرمان من الخدمة ضد أي موقع إلكتروني لمنعه عن العمل بمقابل مادي يبدأ من ستة دولارات.