نقل قيادة «أبل» إلى كوك
إضافة إلى الإبداع ومرونة التحول ونموذج العمل المُميز لشركة «أبل»، تشمل عوامل تفوقها الحالي نجاح عملية نقل قيادتها إلى تيم كوك، الذي تولى منصبه رئيساً تنفيذياً للشركة في أغسطس من عام 2011، قبل نحو ثلاثة أشهر من وفاة المؤسس الشريك في «أبل» ورئيسها التنفيذي السابق، ستيف جوبز.
ولا يتنافى ذلك مع قيام الرئيس التنفيذي السابق لـ«مايكروسوفت»، ستيف بالمر، الذي خلف بيل جيتس، أو الرئيس التنفيذي الحالي للشركة، ساتيا ناديلا، بعملٍ جيد في قيادة «مايكروسوفت»، وحتى مع تراجعها الأخير، لاتزال أسهمها تُغلق مسجلة ارتفاعاً، ولايزال جيتس يشارك في تخطيط أعمال الشركة. وقال كاتب السيرة الذاتية لستيف جوبز، والتر إيزاكسون: «أخبرني جوبز أن تيم كوك سيكون قائداً مُلهماً»، لافتاً إلى اتباعه لأفكاره الخاصة من دون محاولة اقتفاء نهج جوبز.