«جيه دي» تتلقى مليونَي طلب يومياً

طرح «جيه دي» في سوق ناسداك للأوراق المالية جمع 1.78 مليار دولار. أرشيفية

ترى مؤسسة «مورغان ستانلي» المصرفية في نموذج عمل «جيه دي» مزجاً بين كلٍ من «أمازون» و«يو بي إس». ويُشبّه محللون آخرون الشركة بمتاجر «وولمارت» بعملها في الخدمات اللوجستية والبنية التحتية، فضلاً عن موقعها على شبكة الإنترنت.

وقال لو جيانبينغ، الذي يُدرّس التجارة الإلكترونية في «جامعة إيست تشاينا نورمال» في مدينة شنغهاي، إن «جيه دي» أظهرت بوضوح أنها لن تُصبح فقط شركة لتجارة التجزئة، وإنما سلسلة للتوريد على الإنترنت، وشركة للتمويل.

وتلقى «جيه دي دوت كوم» إقبالاً متزايداً على موقعها، وتتسلم أكثر من مليوني طلب يومياً. وتفوقت على غيرها من شركات التجزئة التي تبيع مباشرة للمستهلكين في سرعة نمو العائدات، بما في ذلك شركة «أمازون».

إلى ذلك، تُواجه شركات الإنترنت الأميركية صعوبات في عملها في الصين. وشهد عام 2004 الخطوة الأكبر لشركة «أمازون» في الصين باستحواذها على «جويو» نظير 75 مليون دولار، وتحمل حالياً اسم «أمازون تشاينا». وبعد مرور 10 سنوات، تُمثل عمليات الشركة أقل من 2% من حجم التسوق على الإنترنت، وفقاً لشركة «آي ريسيرش» لأبحاث السوق.

وعلى الرغم من شهرة «علي بابا» في الولايات المتحدة، فقد حظي ريتشارد ليو، أكبر ملاك الأسهم في «جيه دي»، باستقبالٍ دافئ عند طرح أسهم الشركة للاكتتاب في سوق ناسداك للأوراق المالية في مايو 2014، وهو طرح جمع 1.78 مليار دولار.

وقال ليو إن «جيه دي» تنوي الاستثمار خلال سنوات قليلة في مستودعات جديدة، مُشيراً إلى الحاجة إلى بعض المخازن التي يُمكن التحكم في درجة حرارتها.

تويتر