«غوغل» تُجهز للجيل الثاني من نظارتها الذكية
بدأت شركة «غوغل» التجهيز للجيل الثاني من نظارتها الذكية، «غوغل غلاس» Google Glass، عبر إجراء تغييرات واسعة على فريق المطورين القائم على المشروع، وذلك بعد أن خرج من نطاق معمل «غوغل إكس» ليصبح قسماً مستقلاً بالشركة.
وكانت «غوغل» أسندت في يناير الماضي مهمة الإشراف على مشروع النظارة الذكية إلى المهندس الأميركي ذي الأصول اللبنانية، طوني فاضل، بجانب مهمته في رئاسة شركتها الفرعية «سنت»، ومن ثم قررت إيقاف برنامج بيع الجيل الأول من النظارة وتأجيل طرحها للمستخدمين العاديين.
ورأى عدد من محللي السوق أن قرار إيقاف بيع النظارة الذكية يُعد بمثابة بداية النهاية للمشروع خصوصاً في ظل المخاوف الكبيرة المتعلقة بالخصوصية سواء من السلطات أو المستخدمين العاديين، بجانب كلفة التصنيع العالية للنظارة وسعر البيع المرتفع، ما سيُقلل من مبيعاتها وعائدات «غوغل».
وعلى عكس التوقعات، بدأت «غوغل» خلال فبراير الجاري، تجهيز فريق المطورين الذي سيتولى تطوير وتصنيع الجيل الثاني من نظارتها الذكية، وهو الفريق الذي شهد تغييرات عدة برحيل عدد من المطورين الأساسيين. وذكر مصدر مطلع على مشروع تطوير النظارة خلال تصريحاته لموقع 9to5google أنه «بالنظر إلى حركة التغييرات التي أجرتها (غوغل) يمكن القول إن فريقاً جديداً يعمل حالياً على تطوير النسخة المقبلة»، مشيراً إلى أن «غوغل» بدأت إرسال نماذج أولية من النظارة لعدد من شركائها لاختبارها.