«بريدج» تعتزم افتتاح 65 مدرسة جديدة في 2015
افتتحت «أكاديميات بريدج الدولية»، في فبراير الماضي، سبع مدارس جديدة في أوغندا، كما تُخطط لافتتاح نحو 65 مدرسة أخرى بحلول نهاية العام الجاري. وتعتزم الشركة مد خدماتها إلى نيجيريا في نهاية العام، ثم الوصول إلى الهند في عام 2016. لكن هذا التوسع لا يخلو من العقبات، إذ اعتبر أستاذ سياسات التعليم في جامعة نيوكاسل البريطانية، وأحد المدافعين عن المدارس الخاصة منخفضة الكلفة، جيمس تولي، أن الخطر الأكبر يكمن في نمو «بريدج» بشكل سريع جداً مع إهمالها جودة التعليم. وتُقر المؤسسة المشاركة في «بريدج»، شانون ماي، بالتحديات الكبيرة وغير المتوقعة التي تصحب توسع «بريدج». ومثال ذلك أنه عند نقل المعلمين إلى أوغندا بغرض التدريب، واجه فريق العمل موقفاً صعباً مع السلطات الأوغندية، التي تشككت في احتمال نقلهم «جهاديين» إلى معسكرات للتدريب، وهو ما جرت تسويته لاحقاً بسلام. وترى الشريكة في «أوميديار غروب»، إيمي كليمنت، أن التحدي الأكبر الذي سيُواجه «بريدج» في أي سوق سيكون تنظيمياً. وفي ما يخص المستوى التعليمي، أظهر تقرير أجرته شركة أبحاث بتكليف من «بريدج»، أن تلاميذها حققوا نتائج أفضل في اختبارات القراءة والكتابة والحساب، بما يفوق أقرانهم في المدارس الحكومية القريبة. لكنّ تقريراً لوزارة التنمية الدولية البريطانية انتهى إلى ضآلة الدليل أو انعدامه على تفوق المدارس الخاصة منخفضة الكلفة على نظيرتها الحكومية.