الأطفال أكثر عرضة لمضار الأجهزة القابلة للارتداء
ينبغي للأشخاص القلقين من الآثار الجانبية المحتملة للساعات الذكية، تجنب وضعها بالقرب من الدماغ. كما يبقى الأطفال أكثر عرضة لمضار الأجهزة القابلة للارتداء. وفي حين يُناقش الباحثون مدى ضرر الهواتف المحمولة ومنتجات الحوسبة القابلة للارتداء، وقد يختلفون بشأنها، فإنهم يتفقون على أهمية توخي الأطفال للحذر.
وتُشير دراسة إلى أن جمجمة الطفل أصغر حجماً وأرق مُقارنةً مع الشخص البالغ، ما يعني أن أنسجة الدماغ لدى الأطفال أكثر عرضة لأنواع معينة من الإشعاع، لاسيما المُنبعث من الهواتف المحمولة. ويقول الأطباء إن على الأطفال الحد من مدة التحدث في الهاتف المحمول، كما ينبغي عليهم خلع أجهزتهم القابلة للارتداء ليلاً، بحيث لا ينتهي المطاف بها أسفل وسائدهم وقريباً من أدمغتهم. كما يلفت الأطباء إلى ضرورة توخي النساء الحوامل قدراً أكبر من الحذر عند استخدام جميع هذه التقنيات.
واختتم الكاتب نيك بيلتون في تقريره بـ«ذا نيويورك تايمز»، بالقول إنه بعد البحث والحديث إلى الخبراء وتفحص عشرات الأبحاث العلمية، أدرك مخاطر الهواتف المحمولة حين تُستخدم لفترات أطول من المعتاد، وكنتيجة لذلك توقف عن إمساك الهاتف إلى جوار رأسه، وسيستخدم سماعة الرأس بدلاً من ذلك. وفي ما يتعلق بالتقنيات القابلة للارتداء، فمع نيته اقتناء ساعة «أبل ووتش»، إلا أنه لن يضعها قريباً من رأسه، كما أنه لن يسمح بالتأكيد لأيٍ من الأطفال الذين يعرفهم باللعب بها لفترات طويلة.