«برامج المكافآت» منافس قوي لـ «هاكر وان»
لا تُعد «هاكر وان» الشركة الوحيدة في هذا المضمار، إذ إنها تتنافس مع «برامج المكافآت» التي ساعد مؤسسوها على إطلاقها في شركات «فيس بوك»، و«مايكروسوفت»، و«غوغل»؛ إذ إن أحد مستشاري «هاكر وان»، كريس إيفانز، ساعد على إنشاء برنامج المكافآت في «غوغل».
وفي الآونة الأخيرة أطلقت شركات أخرى برامجها الخاصة مثل الخطوط الجوية «يونايتد إيرلاينز»، التي تُقدم للقراصنة أميالاً مجانية للسفر. وجاء ذلك بعد نشر باحث أمني تغريدات في «تويتر» تتناول ضعف شبكة «واي فاي» على متن الرحلة، وأخبر «وكالة المخابرات المركزية» الأميركية بتمكنه من البحث في الشبكات الخاصة بالطائرة خلال الرحلة.
كما تتنافس «هاكر وان» مع شركة «بج كراود» Bugcrowd الناشئة التي تحصل من الشركات على رسوم سنوية نظير إدارتها برامج المكافآت. وتتعاون مع شركات جديدة مثل «بنترست» ومؤسسات منها «ويسترن يونيون».
وخلال الأشهر المُقبلة، ربما تُواجه «هاكر وان» ومنافسوها عقبة تنظيمية كبيرة في ضوء بحث المسؤولين إدخال تغييرات على «اتفاق واسينار» لمراقبة التصدير، الذي عُقد قبل 20 عاماً، ويشمل 41 بلداً منها روسيا والولايات المتحدة ودول أوروبية، ومن شأن التغيير أن يشترط حصول الباحثين على إذن من الحكومات قبل إبلاغ الثغرات إلى الشركات الأجنبية.
إلا أن شركات كثيرة تصمم على موقفها الرافض لمكافآة القراصنة، منها «أبل» التي أعلنت عن نحو 100 مشكلة أمنية خلال العام الجاري، وصلت خطورة بعضها إلى درجة سرقة كلمات مرور المستخدمين.
وفي حال قررت «أبل» تغيير موقفها، فإن مكافآتها للقراصنة ستكون كبيرة.