«أمازون» تُصدر أول تقرير للشفافية

«أمازون» جاءت متأخرة عن بقية الشركات التي كشفت عن تقارير الشفافية. من المصدر

أصدرت شركة «أمازون» للمرة الأولى تقريراً بعدد طلبات البيانات التي تلقتها من الحكومة الأميركية، لتكشف للعامة مزيداً من المعلومات حول مدى استجابتها لطلبات تسليم بيانات متعامليها للقضاة ووكالات إنفاذ القانون.

ولم يسبق لشركة التجارة الإلكترونية (أمازون)، التي تدير أكبر شركة عامة لخدمات البنية التحتية السحابية في العالم، أن أصدرت تقرير الشفافية الذي يصدر غالباً مرتين في السنة، على الرغم من الانتقادات المتكررة من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية، ومجموعة الدفاع عن الحقوق الرقمية، «مؤسسة الحدود الإلكترونية».

وتكشف تقارير الشفافية عن عدد المرات التي تتلقى فيها الشركات طلبات لبيانات المتعاملين، مثل استدعاء أو تفتيش من الهيئات الحكومية، فضلاً عن عدد المرات التي تذعن فيها الشركة لهذه الطلبات. وأصبحت هذه التقارير أداة لتوفير مزيد من المعلومات للعامة في أعقاب تسريبات المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية، إدوارد سنودن، الذي كشف أن حكومة الولايات المتحدة، على وجه الخصوص، كانت تستهدف وتخزن بيانات المستخدمين. وتأتي «أمازون»، التي تتمتع بسمعة جيدة لحفظ بيانات أعمالها بسرية، متأخرة عن بقية الشركات في قائمة متزايدة من كبرى شركات التقنية والاتصالات السلكية واللاسلكية التي تكشف عن هذه التقارير.

وقال الرئيس التنفيذي لأمن المعلومات في قسم الحوسبة السحابية «أمازون ويب سيرفيسيز»، ستيفن شميت، إن «(أمازون) تدرك مدى اهتمام المتعاملين العميق بالخصوصية وأمن البيانات، وعلينا تحسين عملنا لتكون لدى المتعاملين صورة دقيقة حيال هذه القضايا».

تويتر