دراسة: 70% مما تنفقه الشركات على التكنولوجيا بلا فائدة
أفادت دراسة جديدة، أجراها معهد بحوث «جينباكت» أخيراً، بأن الشركات الكبيرة غالباً ما تنفق قدراً كبيراً من المال على تعزيز وتراكم التكنولوجيات الخاصة بها، مشيرة إلى أن نحو 70% مما تنفقه هذه الشركات على التكنولوجيا قد يكون بلا فائدة وسوء تقدير.
ووجدت الدراسة أن الشركات تقوم في الواقع بصرف الأموال والاستثمار في تكنولوجيا موجودة وقائمة، أو تتوارث أنظمة وتكنولوجيات وتصرف عليها، وذلك بدلاً من التكنولوجيا الجديدة.
وقال نائب رئيس قسم ابتكار المنتجات في «جينباكت»، جياني جياكوميللي: «لدينا مجهودات كبيرة حالياً في مجموعة من التقنيات التي تشمل الحوسبة السحابية ومراكز البيانات الكبيرة والتكنولوجيا الاجتماعية، وهنالك ما لا يقل عن 67% من هذه الجهود قد تم إلغاؤها أو انتهت نهاية مخيبة للآمال». وأضاف أنه «في عالم يعتبر البحث والتطوير والإنفاق سمة مميزة لابتكار المنتجات يمكن أن تعد النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة آثاراً تنافسية».
وتابع جياكوميللي: «من المهم أن تتحسن الشركات وإلا فإننا لن نحصل على تأثير الإنتاجية والتكنولوجيا والقدرة التنافسية»، مشيراً إلى أن «التكنولوجيا الجديدة لن يكون لها تأثير إذا استمر الأمر هكذا». وبناء على مؤشر الإنفاق فإن الشركات الكبيرة التي تنفق الكثير على التكنولوجيا غالباً ما ينظر إليها كرائدة في مجالها مثل شركات «وادي السيلكون» التي تعتبر عمالقة التكنولوجيا والبنوك الكبرى.
وعززت نتائج دراسة «جينباكت» إلى حد ما من نتائج دراسات أخرى منفصلة تشير إلى أن الإنفاق الكبير على التكنولوجيا قد لا يكون فعالاً بشكل كبير كما تحاول الشركات أن تقنع المستخدمين.