«تويتر» متهمة بعدم توظيف بعض الأقليات بشكل منتظم في الشركة. من المصدر

كبير مهندسي «تويتر» يعتذر عن قضية التنوّع العرقي

اعتذر كبير مهندسي موقع التدوين المصغر «تويتر» والمسؤول التنفيذي في الشركة، أليكس روتير، حول قضية تنوّع أعراق العاملين ضمن «تويتر»، بعد أن أصبح «التنوّع العرقي» حالياً موضوعاً ذي أهمية يجري تداوله داخل مقر «تويتر» حالياً.

 

وعاد موضوع التنوّع للظهور على السطح بعد انتقاد وجهه المهندس السابق في «تويتر»، ليزلي مايلي، للشركة وطلب من روتير النظر في مسألة استخدام الشركة أسماء طالبي العمل لديها لتحديد انتمائهم العرقي.

 

وطالب مايلي بتعقب الأسماء وملاحظة أنه لا يتم توظيف بعض المجموعات من الأقليات بشكل منتظم في الشركة مثل ذوي البشرة الداكنة.

وكتب ضمن حسابه الشخصي على «تويتر»: «كان هناك تنوّع قليل جداً في الفكر، ولكن لم يكن هناك تنوّع في العمل، ولم يتم تطبيق ذلك التنوّع في الفكر على أرض الواقع».

بدوره، اعتذر روتير ضمن تدوينة نشرها، أخيراً، حول ما أسماه «سوء التواصل الوظيفي»، مشيراً إلى أنه يرى أن هنالك أموراً ضمن «تويتر» تحتاج إلى تغيير.

وكتب روتير: «لقد أدركت أن جميعنا لدينا نقط عمياء، بمن فيهم أنا أيضاً»، موضحاً أن «واحدة من النقاط العمياء لديه هي ميله إلى القيم الافتراضية التي تحركها الهندسة والحلول الكمية، وفي وقت تتطلب فيه القضية التي طرحها مايلي أكثر من ذلك بكثير».

وتعهد بأن هذا الأمر سيتغير وقال: «إنه يريد أن يصبح (تويتر) مكاناً يشعر فيه جميع العاملين بالراحة، ولديهم حرية في طرح الاسئلة حول التنوّع، إذ لم يكن ذلك يتم سابقاً وهو أمر لم يعدّ مقبولاً».

وتابع: «نحن جميعاً نريد النتائج نفسها، بما في ذلك تمثيل أقوى للأقليات التي لديها حالياً نقص في التمثيل على جميع المستويات داخل (تويتر)».

الأكثر مشاركة