اكتشاف ثغرة أمنية في لعبة «هالو باربي» يثير قلق الأهالي
كشف باحثون عن وجود ثغرة أمنية في «دمية» من تصنيع شركة «ماتيل» Mattel تحمل اسم «هالو باربي» Hello Barbie وهي لعبة يبلغ ثمنها 75 دولاراً، وتقوم بالتحدث إلى المستخدم بشكل مشابه للمساعد الصوتي الذكي «سيري» في هواتف «آي فون».
وأشار الباحثون إلى أن هذا الخلل الموجود ضمن اللعبة قد يسمح للقراصنة القيام بسرقة المعلومات الشخصية. لافتين إلى أن وجود الألعاب التي تتصل بالإنترنت قد يعني أن إمكانية التجسس على الأطفال لم تعد أمراً صعباً. ويتنامى هذا السؤال والشك بشكل كبير بين أولياء الأمور عن إمكانية هذا الأمر، خصوصاً بعد صدور العديد من التقارير سابقاً التي تشير إلى حصول مثل هذا الأمر. وقام المخترقون سابقاً بالوصول إلى 11 مليون حساب مرتبطة بلعبة اسمها «ليرنينج لودج» Learning Lodge من تصنيع شركة «في تيك» VTech، حيث كشفت الحسابات عن أسماء وأعياد ميلاد وأجناس أكثر من 6.3 ملايين طفل، إضافة إلى صورهم الشخصية المرتبطة بالحسابات.
وأشارت شركة «ماتيل» المصنعة للعبة إلى أنه لم يتم سرقة أي معلومات تخص أي طفل بشكل فعلي حتى الآن عبر لعبتها «هالو باربي»، وتمتلك شركة «توي توك» ToyTalk المصنعة للبرنامج العامل ضمن اللعبة برنامج مكافآت لاكتشاف الثغرات، ما قد يدفع الباحثون للعثور على عيوب ضمن البرنامج. وأكدت الشركة في بيان: «لقد قمنا وبشكل مشترك مع شركة (توي توك) المصنعة للبرنامج العامل ضمن اللعبة بوضع العديد من التدابير المتعلقة بالخصوصية والأمان، ونحن ملتزمون بتقديم أسلم تجربة ممكنة للآباء والأمهات والأطفال».
ويتوقع الباحثون استمرار الموجة الخاصة باكتشاف ثغرات ضمن الألعاب المخصصة للأطفال.