الإمارات ضمن 10 وجهات الأكثر استهدافاً من المجرمين الإلكترونيين
أفاد استطلاع أجرته «كي بي إم جي» حول الأمن الإلكتروني في الإمارات لعام 2015، بأن الدولة تقع على قائمة أول 10 وجهات الأكثر استهدافاً من قبل المجرمين الإلكترونيين، ومن غير المستغرب أن تكون التهديدات الإلكترونية قد نمت في قطاعات حيوية، مثل الخدمات المالية والنفط والغاز والتكنولوجيا والحكومة والبيع بالتجزئة والبناء والرعاية الصحية. وأكد الاستطلاع أن الكثير من الشركات في الدولة تفتقد نظرة شاملة ودقيقة عن المخاطر الإلكترونية، بسبب عدم اتساق واستمرارية جمع المعلومات عن التهديدات الإلكترونية والمراقبة الإلكترونية.
وأوضح الاستطلاع أيضاً أن هناك حاجة لإكساب عدد أكثر من المؤسسات في الدولة فهماً أفضل لأنواع التهديدات، وتوضيح معلومات مثل الجهات التي قد تستهدفها وأين ولماذا. وشدد الاستطلاع على أن الأمن الإلكتروني يشكل تحدياً للشركات والمؤسسات في دولة الإمارات التي بات عليها الاستعداد لصد أي اعتداءات من هذا النوع. وركز الاستطلاع على جهوزية المؤسسات في الدولة وقدرتها على التعامل مع الاعتداءات الإلكترونية، وقيّم استجابات قطاعات حيوية في الدولة على فترة شهرين.
وأشار ثلث الذين طالهم الاستطلاع إلى أنهم تعرضوا لاختراقات في الـ12شهراً الماضية، واحتاجوا إلى فترات تفاوتت بين الأسبوعين والشهر للتعافي من تلك الاعتداءات. بينما أشارت نصف المؤسسات التي تعرضت لعمليات قرصنة إلى أنها لم تكن على علم بأنها مستهدفة من قبل مجرمين إلكترونيين، وعلاوة على ذلك، فإن 50% من المستجيبين أكدوا أن لديهم خطط طوارئ في حال تعرضهم لاعتداءات إلكترونية.