عالية الرفاعي مديراً مالياً لـ «سيمنس» الشرق الأوسط
أعلنت شركة «سيمنس» عن تعيين عالية الرفاعي (40 عاماً) بمنصب المدير المالي للشركة في منطقة الشرق الأوسط، اعتباراً من مطلع الشهر الجاري، وتم تكليف الرفاعي بمنصبها الجديد بعد عملها لمدة عامين بمنصب النائب الأول التنفيذي للرئيس للشؤون المالية لقطاع إدارة الطاقة في المنطقة. وتتولى الرفاعي هذا المنصب خلفاً لستيفان هيلبرستاد، الذي سينضم إلى وحدة حلول الطاقة في قطاع الطاقة والغاز بمنصب المدير المالي، اعتباراً من الأول من شهر أغسطس المقبل.
وتمتد مسيرة الرفاعي المهنية في العمل مع «سيمنس» على نحو عقدين من الزمن، وستتولى في عملها الجديد إدارة العمليات المالية للشركة في المنطقة، والتركيز على تعزيز مجالات النمو الرئيسة، وتحسين الإنتاجية والتنوع، وخلق القيمة على المستوى المحلي. وستمارس الرفاعي عملها من المقر الرئيس لـ«سيمنس الشرق الأوسط والإمارات» الكائن في مدينة «مصدر».
وضمن اختصاصها، ستشرف الرفاعي على أسواق النمو الرئيسة في المنطقة، التي تشمل الإمارات ومصر وقطر وعُمان والكويت.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنس الشرق الأوسط»، ديتمار سيرسدورفر: «نرحب بعالية في منصبها الجديد مديراً مالياً لمنطقة الشرق الأوسط، حيث يمتد حضور (سيمنس) على مدى 160 عاماً، ونحن على ثقة بأنها ستسهم في تحفيز توسع الشركة وتعزيز أرباحها بالتعاون مع كوادرنا وموظفينا، بفضل خبرتها في السوق المحلية».
من جانبها، قالت عالية الرفاعي: «تستمر المنطقة في توفير فرص متميزة لـ(سيمنس) عبر مختلف القطاعات، حيث تحظى مجالات كفاءة الطاقة واستخدام التقنيات الرقمية بأهمية محورية في تحفيز الإنتاجية، وفضلاً عن تعزيز محفظة منتجاتنا وخدماتنا وتوفير تقنيات مبتكرة ومتخصصة لعملائنا، سيبقى التركيز على إضافة القيمة للمجتمع والإسهام في نقل المعرفة المحلية، أبرز أولوياتنا».
وبدأت الرفاعي العمل مع «سيمنس» مديرة للمشروعات التجارية في العاصمة السورية دمشق عام 1997. ومنذ ذلك الحين عملت ضمن أسواق عدة في المنطقة وشغلت العديد من المناصب القيادية، بما فيها المدير المالي لـ«سيمنس» في الإمارات وقطر. ومن جهة أخرى، سيتولى مايكل لوڤ (39 عاماً) منصب النائب الأول التنفيذي للرئيس للشؤون المالية لقطاع إدارة الطاقة خلفاً للرفاعي، اعتباراً من الأول من شهر سبتمبر المقبل. ويمتد نطاق عمل «سيمنس» في الشرق الأوسط إلى 15 دولة، وتعد شريكاً طويل الأمد للمنطقة، حيث أسهمت في تطوير البنى التحتية للطاقة، وتوريد تقنيات البناء، والأتمتة الصناعية، والرعاية الصحية. وفي الإمارات يتم إنتاج 40% من الطاقة الكهربائية باستخدام توربينات «سيمنس»، في حين يتم توفير 75% من الاستهلاك اليومي من المياه للمقيمين في الإمارات باستخدام تقنيات «سيمنس».