«إكسبو ذوي الإعاقة 2017» في دبي يستعرض الحلول الذكية والروبوتات
بدأت الاستعدادات لمعرض «إكسبو ذوي الإعاقة 2017» مبكراً، قبل عام من انطلاقة فعالياته، إذ سيعود هذا الحدث في دورته الثانية، التي ستنعقد في نوفمبر 2017 بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، بنمو يتوقع أن يزيد على 15%، إضافة إلى نطاق أوسع من النشاطات التفاعلية التي تركز على الاندماج والتمكين.
وأفاد بيان، صدر أمس، بأن المعرض يتوافق مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي تهدف إلى بناء الأمل، وبناء الحياة، وبناء المستقبل، وجعل الناس بجميع مشاربهم سعداء، فيما يستمد توجيهه من الهدف الذي وضعه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، الرامي إلى جعل دبي من أفضل مدن العالم صداقة للأشخاص ذوي الإعاقة بحلول عام 2020.
وبحسب البيان، سيجلب المعرض، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، أحدث ما توصل إليه العالم على صعيد الروبوتات والمنتجات التكنولوجية المساعدة، التي يمكن أن تقود الأشخاص ذوي الإعاقة لحياة أفضل وأكثر استقلالية. كما سيجلب المعرض خبراء دوليين في حقل الإعاقة لاستضافة جلسات تفاعلية تتناول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعالج قضاياهم.
وستحظى الدورة الثانية من معرض «إكسبو ذوي الإعاقة» بتمثيل واسع من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وسيقدم المعرض أيضاً نطاقاً من النشاطات، بما في ذلك منصة مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة بغية استكشاف فرص العمل.
وقال مدير مجموعة المعارض في شركة «ريد» الشرق الأوسط للمعارض، دانييل قريشي: «حصلنا على اهتمام قوي من الجهات الحكومية والشركات والمراكز المعنية في أرجاء العالم، لاسيما من دول مجلس التعاون الخليجي، وإفريقيا، والهند، وباكستان، وأوروبا، وستحظى الدورة الثانية بعدد أكبر من البلدان التي سيتم تمثيلها في المعرض».
وكانت الدورة الافتتاحية من المعرض، التي أقيمت في وقت سابق من العام الجاري، لاقت نجاحاً كبيراً مع حضور ما يزيد على 6000 شخص، بما في ذلك خبراء من مختلف القطاعات، بما فيها قطاعات الرعاية الصحية، والتكنولوجيا والبنية التحتية، وما يزيد على 150 عارضاً من 41 بلداً عرضوا أحدث منتجاتهم وخدماتهم في المعرض.
يذكر أن دولة الإمارات تعمل على العديد من المبادرات التي تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع، إذ تمثل مبادرة «مجتمعي مدينة للجميع» هدف حكومة دبي الاستراتيجي الساعي لأن تصبح المدينة الأكثر صداقة في العالم للأشخاص ذوي الإعاقة بحلول عام 2020.