تستهدف 500 مركبة من أسطول «المؤسسة» الخاص بالمطار
«دو» تتعاون مع «تاكسي دبي» لتزويد المركبات بـشاشات ذكية وخدمة «واي فاي»
وقّعت شركة «دو» اتفاقية تعاون جديدة مع مؤسسة «تاكسي دبي»، التابعة لهيئة الطرق والمواصلات، بهدف تدشين خدمة «واي فاي» و«شاشات ذكية» في 500 مركبة من أسطول المؤسسة الخاص بالمطار، وذلك لمواكبة استراتيجية حكومة دبي بالتحول إلى المدينة الأذكى عالمياً.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة «تاكسي دبي»، الدكتور يوسف محمد آل علي، إن «التعاون مع شركة (دو) لتدشين خدمة (واي فاي) و(الشاشات الذكية) في مركبات أجرة مؤسسة (تاكسي دبي) الخاصة بنقل المسافرين من وإلى المطار، يعد الأول من نوعه في إمارة دبي، وينسجم مع استراتيجية هيئة الطرق والمواصلات (دبي الذكية)».
وأضاف آل علي: «تكمن أهمية هذه الاتفاقية في توطيد أطر الشراكة مع الجهات المختلفة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للجمهور وصولاً إلى مستوى السبع نجوم، حيث تمكَن الشاشات الذكية المتعاملين من مشاهدة الإعلانات الترويجية وخدمات هيئة الطرق والمواصلات، إضافة الى خدمة الزوار والسياح من خلال عرض مميز لأبرز الوجهات السياحية في إمارة دبي، كما أنها تضفي نوعاً من الشفافية للمتعاملين، لاحتوائها على خدمة جديدة تتيح للعميل حساب كلفة الرحلة قبل الانطلاق».
وأشار إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن توجهات المؤسسة لتوفير خدمات نقل يميزها طابع الابتكار والابداع تناسباً مع الهوية السياحية لدبي وارتقاءً بها، وتلبية لاحتياجات جميع مقيمي وزوار إمارة دبي، وصولاً الى «إكسبو2020 دبي».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للعمليات الجديدة والابتكار في «دو»، كارلوس دومينغو: «تحرص الشركة على التعاون مع مختلف الجهات في القطاعين العام والخاص، بهدف تطبيق خدمات وتقنيات ذكية متكاملة ومترابطة شبكياً على امتداد المدينة».
وكانت «دو» أطلقت مبادرتها المميزة «واي فاي الإمارات»، التي تهدف إلى تمكين جميع السكان من الاتصال بالإنترنت في العديد من المواقع الحيوية في الدولة، تماشياً مع رؤية الإمارات 2021. وسيتم تزويد مركبات المطار التابعة لمؤسسة «تاكسي دبي» بالشاشات الذكية من خلال اتفاقية التعاون التي وقعتها «دو» مع شركة «غيغالينك سولوشنز» الماليزية المتخصصة في تطوير حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة «غيغالينك سولوشنز»، محمد رضوان بن عبدالله ساني: «ستسهم خبراتنا السابقة، التي حصلنا عليها من مشروعات مشابهة في دول جنوب شرق آسيا، في تعزيز سرعة انجازنا لهذا المشروع الجديد بما يعود بالفائدة على الأطراف كافة».