181 مليون دولار خسائر «إريكسون» بالربع الرابع من 2016

شراكة «إريكسون» و«بولستار» تستهدف تبنّي التكنولوجيا بقطاع الخدمات والملاحة البحرية. أرشيفية

سجلت شركة «إريكسون» السويدية خسائر قدرها 1.6 مليار كرون (181.14 مليون دولار) خلال الربع الأخير من العام الماضي، مقابل أرباح قدرها سبعة مليارات كرون، خلال الفترة نفسها من العام السابق.

إلى ذلك، أعلنت الشركة عن اتفاقية شراكة مع شركة «بولستار» في مجال التكنولوجيا والأعمال في قطاع الخدمات والملاحة البحرية.

وتفصيلاً، أفادت شركة صناعة معدات الاتصالات السويدية «إريكسون» بتسجيلها خسائر قدرها 1.6 مليار كرون (181.14 مليون دولار) خلال الربع الأخير من العام الماضي، مقابل أرباح قدرها سبعة مليارات كرون، خلال الفترة نفسها من العام السابق.

وبلغ صافي خسائر السهم الواحد خلال الربع الأخير من العام الماضي 0.48 كرون، مقابل أرباح قدرها 2.15 كرون للسهم قبل عام.

وأشارت الشركة إلى استمرار تقدم برنامج خفض النفقات وزيادة الكفاءة، حيث ارتفع معدل التنفيذ بأكثر من المتوقع خلال الربع الأخير من العام الماضي، وهو ما أدى إلى تنفيذ إعادة الهيكلة خلال العام الماضي ككل بقيمة 7.6 مليارات كرون، في حين كانت التقديرات تراوح بين 5.5 مليارات و6.5 مليارات كرون فقط.

وبلغ صافي مبيعات الشركة خلال الربع الأخير من العام الماضي 65.2 مليار كرون بتراجع نسبته 11% تقريباً عن العام السابق الذي كانت المبيعات فيه 73.6 مليار كرون، وذلك نتيجة انخفاض إيرادات تراخيص استخدام حقوق الملكية الفكرية بقيمة 5.5 مليارات كرون.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، بوري إيكهولم، إن «الاتجاهات السلبية للصناعة استمرت خلال الربع الرابع من العام الماضي، ومع ذلك فالمبيعات تأثرت إيجابياً بأسعار الصرف المواتية».

إلى ذلك، أعلنت كلٌ من «إريكسون» و«بولستار»، أمس، عن شراكة عالمية بينهما في مجال التكنولوجيا والأعمال في قطاع الخدمات والملاحة البحرية. وتوفر هذه الشراكة مجموعة من الخدمات والحلول المبتكرة، بما في ذلك التحول نحو تبني تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحديث الشبكات والخدمات السحابية، والتحرك السلس والإدارة، إضافة إلى أنظمة حديثة للتقيد المنظم بالقوانين ومتابعة العمليات، ومجموعة أخرى من الخدمات العالمية المميزة في هذا المجال.

وستعمل الشركتان من خلال مزج الخبرات والمهارات على زيادة نمو وتطوير المنصات والخدمات للمتعاملين الراغبين بإدارة ومراقبة أصول الملاحة البحرية حول العالم، بجانب تلبية متطلبات واحتياجات شركات الشحن البحري، في ما يتعلق بتحسين إدارة أساطيلهم وتعزيز كفاءتها.

تويتر