«أوبر» تفصل 20 موظفاً بعد التحقيق في 215 شكوى من ممارسات العمل
أعلنت شركة خدمة استدعاء سيارات الركوب عبر الأجهزة المحمولة «أوبر»، فصل 20 موظفاً لديها بعد التحقيق في 215 شكوى من ممارسات هؤلاء الموظفين أثناء العمل.
وبحسب ما ذكرته الشركة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، فإنه تقرر إخضاع 31 موظفاً للتدريب، وتوجيه إنذار نهائي إلى سبعة موظفين، واستمرار 57 موظفاً تحت المراقبة.
ووفقاً لتغريدة أخرى للشركة على موقع «تويتر»، فإنها تلقت 54 شكوى تتعلق بالتمييز، و47 شكوى تتعلق بالتحرش الجنسي، و45 شكوى من تصرفات غير مهنية من جانب السائقين، فضلاً عن 33 شكوى من البلطجة، إلى جانب شكاوى أخرى من المضايقات، والقلق على السلامة الشخصية.
وجاءت هذه الشكاوى من خلال مكاتب «أوبر» في مختلف أنحاء العالم، لكن معظمها كان من سائقين في سان فرانسيسكو، حيث يوجد مقر رئاسة «أوبر»، بحسب متحدث باسمها.
وقال المتحدث إن «الشركة تعمل على تحسين عملية اختيار الموارد البشرية، بما في ذلك تعزيز فريق علاقات العمل لديها، وتحديث تعليمات السائقين، مع مواصلة التحقيق في أي شكاوى تصل إليها».
وكانت «أوبر» أعلنت، أول من أمس، تعيين الأستاذ في كلية «هارفارد» لإدارة الأعمال، فرانسيس فراي، في منصب قيادي واستراتيجي يخضع مباشرة لرئيسها التنفيذي، ترافيس كالانيك.
كما انضمت أيضاً مديرة التسويق السابقة في شركة «أبل»، بوزوما سانت جون، إلى «أوبر» لتتولى منصب كبير موظفي العلامة التجارية.
وتواجه «أوبر» حالياً مخاوف متزايدة من ثقافة التحرش الجنسي لدى موظفيها، وذلك بعد رسالة كتبتها موظفة سابقة في الشركة على الإنترنت، عدّدت فيها حالات التحرش التي فشلت الشركة في التعامل معها.
يشار إلى أن الشركة شهدت سلسلة من القضايا المثيرة للجدل، من بينها انتقادات حادة بسبب انتهاج أساليب عدوانية في التعامل مع الشركات، وقضية رفعتها ضدها شركة «ألفابيت» المالكة لـ«غوغل» بسبب اتهامات بسرقة تكنولوجيا تتعلق بالسيارات ذاتية القيادة.
وكان العديد من المديرين البارزين في «أوبر» استقال وسط هذه الاضطرابات، من بينهم الرئيس السابق للقسم الهندسي الذي لم يكشف عن شكاوى التحرش.