طالبت بإنهاء الاتفاقية المبرمة بين «الشركتين»

«شارب» تقاضي «هايسنس» بتهمة وضع اسمها على أجهزة تلفزيون متدنية الجودة

«شارب» تتهم «هايسنس» بالإضرار بعلامتها التجارية. غيتي

رفعت شركة «شارب» اليابانية، المتخصصة في الصناعات الإلكترونية، دعوى قضائية على شريكتها «هايسنس» الصينية العاملة في تصنيع الأجهزة المنزلية، موجهة إليها اتهامات بوضع الاسم التجاري لـ«شارب» على أجهزة تلفزيون متدنية الجودة، حيث يحق لـ«هايسنس» إنتاج أجهزة تلفزيون مستخدمة اسم «شارب»، بموجب اتفاق وقعته الشركتان في عام 2015.

وأفاد تقرير لموقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، بأن «شارب» أكدت أن الأجهزة التي تحمل اسمها من إنتاج «هايسنس» تخالف القواعد الأميركية الحاكمة للانبعاثات الكهرومغناطيسية، علاوة على اتهام «هايسنس» بأنها رددت مزاعم كاذبة عن جودة الصورة.

كما اتهمت «شارب» شريكتها «هايسنس» بخرق قواعد مفوضية التجارة الفيدرالية بخصوص حجم الصورة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها لا تلبي معايير أخرى أوسع نطاقاً لهذه الصناعة في الولايات المتحدة.

وجاء في أوراق الدعوى أن «شارب» تتهم «هايسنس» بالإضرار بعلامتها التجارية بعد إنتاج أجهزة تلفزيون «رديئة»، في الوقت الذي طالبت بإنهاء الاتفاقية المبرمة بينهما، التي تمتد لخمس سنوات.

كما طالبت الشركة اليابانية أيضاً بتوقف «هايسنس» عن استخدام اسمها وعلاماتها التجارية.

من جهتها، نفت «هايسنس» مزاعم «شارب» الواردة في أوراق الدعوى، مشيرة إلى أنها تعد دفاعها في الوقت الحالي.

وفي بيان نُشر في صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، ذكرت «هايسنس» أنها تتطلع إلى عرض دفاعها أمام المحكمة، وأن هذه المحاولة لإنهاء الاتفاقية المبرمة في عام 2015 لن يكون لها أي أثر في نشاطها، مشددة على التزامها بتلك الاتفاقية. ونقلت الصحيفة عن «هايسنس» تأكيدها الاستمرار في إنتاج أجهزة تلفزيون عالية الجودة تحمل اسم «شارب»، بموجب ترخيص استخدام هذه العلامة التجارية.

ويرجح أن هذه الإجراءات القانونية تأتي في إطار المساعي التي تتخذها «شارب» لإعادة بناء نفسها بعد سنوات من الاضطرابات.

وكانت «شارب» وقّعت اتفاقاً مع «هايسنس» للحصول على تمويلات أثناء مواجهتها صعوبات مالية.

تويتر