«مول فور ذا وورلد» تقدم 5 فروق رئيسة بين التسوق الواقعي والإلكتروني
استعرضت منصة «مول فور ذا وورلد» Mallfortheworld.com للتجارة الإلكترونية، خمسة فروق رئيسة بين التسوق عبر الإنترنت، والتسوق الواقعي.
وذكر خبراء التسوق في المنصة أن أولى هذه الفروق يتمثل في تحقيق جهود أقل مع نتائج متماثلة، لافتين إلى أن العديد من المستهلكين يدركون تماماً المنتجات التي يريدون شراءها، ما يوفر لهم التسوق عبر الإنترنت في مثل هذه الحالات الوقت والجهد، دون المساومة على الجودة. ورأى خبراء التسوق أن متعة تلقي المنتجات على عتبة المنزل تعد شيئاً مميزاً للغاية.
وأشار خبراء التسوق إلى الفارق الثاني المتمثل في سهولة مقارنة الأسعار في حالة التسوق عبر الإنترنت، وقالوا: «نحتاج في التسوق الواقعي إلى زيارة العديد من صالات العرض لإيجاد المنتج الذي نريده بالسعر الذي يناسبنا. لكن في حال قررت خوض غمار التسوق الالكتروني، فإنك ستوفر الكثير من الوقت والجهد، إذ يعرض العديد من التطبيقات والمواقع الالكترونية، أفضل الأسعار خلال ثوان، ما يتيح الفرصة للاختيار من بين العديد من العروض».
وذكر خبراء المنصة إلى فارق ثالث يتمثل في ميزة الدفع الافتراضي، إذ إنه على الرغم من أن لدى المستهلك خيار الدفع بواسطة بطاقات الاعتماد في متاجر التجزئة التقليدية، أو استخدام النقد، فإن الدفع في التسوق عبر الإنترنت يتم بطريقة واحدة فقط، ما يخفف من القلق حيال عدم توافر ما يكفي من النقد عند التسوق.
أما الفارق الرابع فهو توسيع نطاق التسوق الخاص، إذ تنحصر اختيارات المستهلك عند التسوق على أرض الواقع، ضمن النطاق الجغرافي للمتجر، بينما يفتح التسوق عبر الإنترنت الساحة إلى عالم غير محدود من العلامات التجارية، والعروض التي تتجاوز الحدود. وتتيح التجارة الإلكترونية فرصة الإبحار في عالم مثير من الخيارات غير المحدودة.
وأشار الخبراء إلى فارق خامس يتمثل في «سهولة التسوق»، إذ عندما يتعلق الأمر بالاختيار من ضمن سلسلة من المنتجات عند التسوق عبر الانترنت، فإن الجميع يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، ويسعى للحصول على توصيات الأقران لاختيار المنتج الأمثل.
أما في حالة الشراء من متاجر التجزئة، فإن المستهلكين يميلون للاعتماد على المعلومات المقدمة من قبل موظفي المبيعات ومروجي العلامة التجارية. ويستفيد المستهلكون عند التسوق الافتراضي من متابعة ردود الأفعال الواردة عبر صناديق الدردشة. في حين يحتاج التسوق عبر متاجر التجزئة الفعلية إلى التواصل البشري.