«نوت 9».. تحسينات لا تتناسب مع الكلفة المرتفعة للجهاز
يلبي جهاز «سامسونغ غالاكسي نوت 9» الجديد متطلبات الحياة العصرية، إذ يمتاز بجسم أنيق ونحيف مصنوع من الزجاج والمعدن، كما أنه يزخر بتجهيزات تقنية فاخرة.
ويمثل «نوت 9» توليفة جيدة من أفضل هواتف «غالاكسي إس 9 بلس»، مع بعض التحسينات المفيدة، إذ تمتاز البطارية بفترة تشغيل رائعة في هذه الفئة من الأجهزة، وتعمل الكاميرا بصورة فائقة، كما طورت الشركة القلم بشكل ملحوظ، فيما لاتزال الذاكرة قابلة للتوسيع، غير أن كل هذه التحسينات لا تتناسب مع الكلفة المرتفعة لهذا الجهاز، وهنا يمكن للمستخدم الاعتماد على هاتف «إس 9 بلس» إذا كان يمكنه الاستغناء عن القلم.
وينصب اهتمام الشركة الكورية الجنوبية في سلسلة أجهزة «نوت» على الإنتاجية، مثل كتابة رسائل البريد الإلكتروني والنصوص والمواعيد أثناء التنقل، وتساعد الشاشة الكبيرة قياس 6.4 بوصات على القيام بذلك، كما أن وضع الشاشة المقسمة Splitscreen يساعد المستخدم على التشغيل المتزامن لتطبيقين، في ما يتم تدوين الملاحظات اليدوية بواسطة القلم في تطبيقات خاصة أو في الوضع الخاص ad hoc على شاشة الاستعداد، وتتم عملية إدخال البيانات بصورة جيدة.
ولكن على الجانب الآخر، تعتبر برمجيات «سامسونغ» من الأمور المزعجة بعض الشيء، إذ يعتمد الجهاز على نظام «غوغل أندرويد 8.1»، مع واجهة المستخدم الخاصة بالشركة، وعلى الرغم من أنها جذابة للغاية، فإنها تتطلب المزيد من الانتباه، إذ إنها تسجل الدخول باستمرار، وتتطلب العديد من الإجراءات، ويتعين على المستخدم إنشاء الذاكرة السحابية وتفعيل حساب «سامسونغ»، أو التعامل مع المساعد الرقمي الذي لايزال عديم الفائدة إلى حد كبير.
ومن الأمور المزعجة أيضاً، محاولة دس برنامج حماية لاستعماله مع شبكات WLAN اللاسلكية، إذ يصنف الجهاز جميع الشبكات اللاسلكية بأنها غير آمنة، ويكمن الحل في استعمال برنامج حماية مدفوع، إضافة إلى تطبيق مهم للرسم والتلوين بواسطة القلم، إلا أنه يحتاج إلى أن ينشئ المستخدم حساباً.