«بيزنس إنسايدر»: 17 منتَجاً تم إنهاء العمل بها نهائياً منذ تأسيس «غوغل»
وقف العمل بـ «غوغل بلس» 10 شهور بعد تسريب بيانات 500 ألف مشترك
أعلنت شركة «غوغل» الأميركية، في الثامن من أكتوبر الجاري، عن قرارها وقف العمل بشبكتها للتواصل الاجتماعي «غوغل بلس» التي ظهرت في عام 2011، وسط دعاية تسويقية كبيرة بشّرت سابقاً بأنها ستكون المنافس الرئيس، وربما البديل الأفضل لشبكة «فيس بوك» للتواصل الاجتماعي.
ومن الملاحظ أن القرار الخاص بـ«غوغل بلس» لم يكن لفشل الشبكة، أو سوء أدائها الوظيفي، وعدم تحقيقها عائدات مادية، بل لإصابتها بنقاط ضعف أمنية تمثل فضيحة بكل المقاييس، بعد أن تبين وجود ثغرة أمنية تسربت من خلالها بيانات 500 ألف من مشتركيها إلى أطراف ليس لهم الحق في الحصول عليها.
وبحسب تقرير نشره موقع «بيزنس إنسايدر» businessinsider.com، فإن «غوغل» حاولت التخفيف من الفضيحة قائلة إنها ستوقف تشغيل «غوغل بلس» لمدة 10 شهور، إلى حين القضاء على الثغرة الأمنية، لكن التقرير رجّح أن القرار يعني إنهاءً كاملاً للخدمة، ذلك أن «غوغل» تمتاز بالتخلص من المنتج نهائياً في مثل هذه الحالات، وفعلت ذلك 17 مرة سابقاً خلال تاريخها الممتد على مدار 20 سنة. ولذلك، ينصح الخبراء المستخدمين بعدم الانجراف وراء ما تطلقه «غوغل»، والاعتماد عليه، ذلك أنه ليس كل ما تتعامل معه الشركة أو تنتجه سيدوم للمستخدم، وقد تتخلص منه الشركة حتى لو أحبه الناس.
ووفقاً للتقرير، فقد شملت قائمة المنتجات التي تخلصت منها «غوغل» ما يلي:
1- إجابات غوغل
كانت «إجابات غوغل» أول مشروع عملت عليه «غوغل»، وبدأ كفكرة من أحد مؤسسي الشركة، لاري بيدج، واستمر هذا المنتج لأكثر من أربع سنوات، ثم تقرر وقف العمل به في عام 2006.
2- عوالم افتراضية
ظهر منتج «عوالم غوغل الافتراضية»، واستمر في العمل بحيوية أكثر من عام، وكان هدفه أن يكون المستخدمون قادرين على التفاعل مع أصدقائهم، والتعبير عن أنفسهم عبر الإنترنت بطرق جديدة، إلا أن المنتج لم يحقق النجاح المنشود، وتم إنهاء العمل به عام 2008.
3- «نظارة غوغل»
كشف النقاب عن «نظارة غوغل» أو «غوغل غلاس» للمرة الأولى في عام 2012، لكنها تعرضت لانتكاسة مبكرة جعلتها لا تصل إلى الجماهير أو تطرح للبيع من الأصل، وكان ارتفاع الثمن سبباً في أن تندثر في يناير 2015، ثم عادت الشركة وطورت المنتج ليباع للشركات فقط.
4- «صدى غوغل»
كان منتج «صدى غوغل» عبارة عن خدمة للشبكات الاجتماعية مندمجة في بريد «جيميل»، لكنها عانت مشكلات في الخصوصية، وواجهت عقبات في التشغيل، فتم إنهاء العمل بها في عام 2011.
5- «غوغل بلاي»
تم الإعلان عن هاتف «غوغل بلاي» في عام 2014 ليعمل بنظام تشغيل «أندرويد». وبحلول يناير 2015 تم التخلص من المنتج، وإدراجه على أنه لم يعد متوافراً للبيع، ولم تظهر منه نسخ أخرى، على الرغم من أن صوراً مسربة له ظهرت على الإنترنت.
6- «غوغل ويف»
استهدف «غوغل ويف» السماح للمستخدمين بمراسلة بعضهم بعضاً، وتعديل المستندات معاً، لكن عند التنفيذ تبين أنه يسبب إرباكاً للمستخدمين، ويجعلهم يتخبطون في العمل، وبالكاد استمر منتج «غوغل ويف» لعام واحد، وتم التخلص منه في أغسطس 2010.
7- «غوغل فيديو»
تعتبر «غوغل فيديو» خدمة بث فيديو مباشر تم إطلاقها قبل شراء «غوغل» خدمة المحتوى «يوتيوب» في عام 2006، وبعد صفقة الشراء تعايش «غوغل فيديو» مع «يوتيوب»، إلا أنه توقف في 2009 عن تحميل فيديوهات جديدة، وفي أغسطس 2012 تم إغلاقه للأبد.
8- جهاز «نيكسس»
جهاز «نيكسس» هو مشغل للوسائط الرقمية التي يتم بثها بصورة حية متدفقة عبر الإنترنت أو من ملفات مخزنة عليه محلياً، وتم تصميمه لربط جميع الأجهزة المنزلية، وجرى تقديمه وسط حفاوة بالغة وشغف كبير في «مؤتمر مطوري غوغل» عام 2012، لكن «غوغل» تخلصت منه قبل طرحه للبيع العام بسبب الاعتراضات الضخمة على سعره البالغ 299 دولاراً.
9- «غوغل إكس»
«غوغل إكس» واجهة بديلة لمحرك بحث «غوغل» جرى تطويرها في قسم الأبحاث في «غوغل»، وتم سحبه قبل يوم واحد من تشغيله كملحق إضافي لمحرك البحث، بعدما سبب ارتباكاً في عمليات البحث، وجرى التخلص منه في 16 مارس 2005.
10- «صحة غوغل»
كان الغرض من منتج «صحة غوغل» منح الأشخاص حق الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالصحة والعافية، واستمر لفترة، إلا أنه تم وقف العمل به في يناير 2012، وقال بيان صدر عن الشركة إن المنتج «لم يكن له التأثير الواسع الذي كنا نأمل أن يحدثه».
11- «قارئ غوغل»
هو تطبيق لقراءة الأخبار، يسمح للمستخدمين بسحب الأخبار من المدونات أو المواقع الإخبارية، وعرضها عليهم، وعلى الرغم من أنه حظي بقبول واسع لدى المستخدمين، فإن الشركة أعلنت في مارس 2013 أنها ستوقفه، وغضب المستخدمون لذلك، لكن «غوغل» أوقفته فعلياً في يوليو 2013.
12- «كتالوج غوغل»
هو برنامج تسويقي تفاعلي، كان يرقم المنتجات والكتالوجات المعروضة للبيع، ظهر للعمل على نظم التشغيل المكتبية والمحمولة، مثل تطبيق «سطح المكتب»، أي يتم تنزيل نسخة منه على الكمبيوتر الخاص بالمستخدم وتثبيتها ثم تشغيلها، ثم أعدت منه نسخة للهواتف المحمولة، وفي عام 2013 أنهت «غوغل» نسخة سطح المكتب، وفي عام 2015 أنهت العمل بنسخة الهواتف المحمولة.
13- «هانغ آوت»
تعتبر خدمة «غوغل هانغ آوت» خدمة للبث المباشر ظهرت في عام 2012 عندما كان البث المباشر قيد التشغيل، وكان يستخدمه الرئيس الأميركي باراك أوباما، والبابا فرانسيس، إلا أن «غوغل» أنهت العمل بالخدمة، ونقلتها إلى «يوتيوب» في عام 2016.
14- «دودج بال»
وهي خدمة حصلت عليها «غوغل» من صفقة شراء شركة «دودج بال»، وهي تتيح للمستخدمين تسجيل الدخول في المواقع. وفي عام 2005 ترك مؤسّسو هذه الشركة العمل في «غوغل»، وبعد ذلك تدهور أداؤها فأوقفت «غوغل» العمل بها في 2007.
15- «آي غوغل»
وهي خدمة تتيح للمستخدمين صفحة رئيسة على «غوغل» تعرض ما يخصهم أو يختارونه بأنفسهم فقط من خدمات «غوغل»، وظهرت في عام 2005، إلا أنه تم التخلص منها في عام 2013، وأعلنت «غوغل» أنه لم تعد هناك حاجة لهذا الأمر، لأن التطبيقات يمكن أن تعمل على «كروم» و«أندرويد».
16- «أوركوت»
وهي خدمة شعبية للشبكات الاجتماعية، وكان 20% من موظفي «غوغل» يعملون عليها، وحققت شعبية خارج الولايات المتحدة أكثر من داخلها، لكن الشركة أنهت العمل بها في سبتمبر 2014.
17- دفتر الملاحظات
عمل تطبيق «دفتر الملاحظات» كمقدمة لـ«مستندات غوغل» الذي ظهر بعد ذلك، وكان مكاناً لنسخ عناوين المواقع ولصقها أو كتابة ملاحظات يمكن مشاركتها أو نشرها، ومع نقل جميع البيانات من المفكرة إلى محرر المستندات، تم إنهاء العمل بالدفتر على الأجهزة المحمولة في عام 2009، ومحوه تماماً في عام 2012.