«فيس بوك» تحذف حسابات شخصيات أميركية خطرة

«فيس بوك» ستلزم بإنشاء لجنة مستقلة للإشراف على الخصوصية لحماية المستخدمين. أرشيفية

قالت شركة «فيس بوك»، إنها ستحذف حسابات أليكس جونز وشخصيات سياسية أميركية أخرى مثيرة للجدل بسبب انتهاك سياسة الشركة الخاصة «بالشخصيات والمنظمات الخطيرة». ومعظم الأفراد الذين سيحذف موقع التواصل الاجتماعي الشهير حساباتهم شخصيات تحظى بشعبية في تيار اليمين المتطرف ومن بينهم المعلقون ميلو يانوبولوس، ولورا لومر، وبول جوزيف واطسون.

وستقوم الشركة بإزالة أي حسابات وصفحات ومجموعات وأحداث مرتبطة بالأفراد المحظورين سواء على شبكتها الاجتماعية الأساسية أو على تطبيق «إنستغرام» لمشاركة الصور، مؤكدة أنها تحظر أي مستخدم يروج للعنف أو الكراهية.

وذكرت قناة «سي.إن.بي.سي» أن الصحافي والمذيع الأميركي، أليكس جونز، قام بسرعة بفتح حساب جديد وبث تسجيل مصور على الهواء يتحدث فيه عن الحظر.

إلى ذلك، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن التسوية المحتملة بين شركة «فيس بوك» ولجنة التجارة الاتحادية حول انتهاك خصوصية بيانات المستخدمين على وشك الانتهاء، وإن من المرجح أن يتضمن الاتفاق تطبيق «واتس أب» للتراسل الفوري المملوك لـ«فيس بوك».

وكانت صحيفة «بوليتيكو» ذكرت أخيراً، أن شركة «فيس بوك» ولجنة التجارة الاتحادية يتفاوضان على تسوية محتملة ستلزم «فيس بوك» بإنشاء لجنة مستقلة للإشراف على الخصوصية واتخاذ خطوات أخرى لحماية المستخدمين.

ونقلت الصحيفة عن مصدر القول إن الخطوات تشمل تعيين مسؤول للخصوصية على أعلى مستوى في «فيس بوك» بموافقة السلطات الاتحادية وإنشاء لجنة إشراف على الخصوصية ربما تضم أعضاء في مجلس إدارة الشركة.

وتحقق لجنة التجارة الاتحادية في ما جرى الكشف عنه من أن «فيس بوك» شاركت بشكل غير سليم معلومات تخص 87 مليوناً من مستخدميها مع شركة «كمبردج أناليتيكا» البريطانية للاستشارات، المفلسة حالياً.

ويركز التحقيق على ما إذا كانت مشاركة البيانات مع «كمبردج أناليتيكا» ومشكلات أخرى تتعلق بالخصوصية قد انتهكت اتفاقاً مع لجنة التجارة الاتحادية يعود لعام 2011 مع اللجنة ويهدف لحماية خصوصية المستخدمين.

تويتر