«غالكسي إس 20 بلس» يتفوّق على «آي فون 11 برو ماكس» في 3 معايير
بعد مضي أقل من أسبوعين على إطلاق «سامسونغ» لباقة هواتفها الجديدة «غالكسي إس 20»، كشف تحليل فني، عن أن الطراز الأعلى في المواصفات والسعر بهذه الباقة وهو «غالكسي إس 20 بلس»، تفوّق على الطراز الأعلى في السعر والمواصفات، المناظر له في أحدث باقة هواتف ذكية طرحتها شركة «أبل»، وهو هاتف «آي فون 11 برو ماكس».
وفي هذا التحليل، الذي تضمن سبعة معايير للتقييم، تمكّن «غالكسي إس 20 بلس» من التفوق بفارق واضح في ثلاثة معايير، فيما صمد «آي فون 11 برو ماكس» وحقق التعادل في معيارين، وفاز في معيار واحد، فيما ظل هناك معيار غير محسوم لكونه يحتاج فترة أطول من الاختبارات الميدانية.
وأجرى هذا التحليل المقارن محللو قسم الهواتف الذكية بموقع «ديجيتال تريند»
digitaltrends.com/mobileالمتخصص في التقنية، ونشرت نتائجه الخميس الماضي، وتم خلاله تقييم الهاتفين وفقاً لمعايير المواصفات والأسعار والميزات، والتصميم والشاشة والمتانة، والأداء وعمر البطارية والشحن، والكاميرات، والبرامج والتحديثات، ومميزات خاصة، والتقييم الإجمالي، وجاءت نتائج التقييم في المعايير السبعة كالتالي:
1 المواصفات والأسعار
أفاد المحللون بأن المعلومات الواردة على الورق ترجح كفة «غالكسي إس 20 بلس»، لكن الأمر يحتاج إلى اختبارات ومراجعات تحتاج إلى وقت أطول، ولذلك لايزال من الصعب القول بما إذا كان أحدهما أحق بالفوز من الآخر.
2 التصميم والشاشة والمتانة
يُعد هاتف «غالكسي إس 20 بلس»، هو الأكثر تميزاً، مع تصميم أنيق، بمدى أقل، مع حوافٍ منحنية، وفتحة واحدة لكاميرا الصور الشخصية «السيلفي»، وإن كان جهاز «آي فون 11 برو ماكس» مذهلاً أيضاً وذا تصميم غير قبيح.
ويعمل «آي فون 11 برو ماكس» بشاشة أصغر قليلاً، مصنعة بتقنية «سوبر ريتينا إكس دي آر»، مقاس 6.5 بوصات، بدقة (2688 × 1242 بكسل). أما «غالكسي إس 20 بلس» فيعمل بشاشة ديناميكية مصنعة بتقنية «ايموليد 2 إكس»، مقاس 6.7 بوصات، بدقة وضوح (3200 × 1440 بكسل). وهناك اختلاف كبير في الوزن، يجعل «آي فون 11 برو ماكس» أثقل نوعاً ما، ويعود ذلك إلى أنه يحتوي على إطار من الفولاذ المقاوم للصدأ، الأقوى والأثقل من إطار الألمنيوم في «غالكسي إس 20 بلس»، واستناداً إلى الشاشة، يتعين أن يفوز «غالكسي إس 20 بلس» في هذا المعيار.
3 الأداء وعمر البطارية والشحن
يوفر كلا الهاتفين قوة كبيرة في الأداء، فـ«غالكسي إس 20 بلس» يعمل بمعالج «كوالكوم سناب دراجون 865»، و«آي فون» يعمل بمعالج «ايه 13 بايونيك» من «أبل»، والشيء المؤكد أنك لن تفتقر إلى الطاقة والقوة في أي من الهاتفين، وكل منهما سيقدم أداء سلساً في التطبيقات والألعاب على حد سواء. ومن حيث الذاكرة، يقدّم «غالكسي إس 20 بلس» سعة تعادل ثلاثة أضعاف ما يقدمه «آي فون 11 برو ماكس»، ويوجد فارق كبير في سعة التخزين لصالح «غالكسي إس 20 بلس». وفي حين يتوقف خيار التخزين الأساسي في «آي فون 11 برو ماكس» عند 64 غيغابايت، يبدأ «غالكسي إس 20 بلس» من 128 غيغابايت. ولكي يتم زيادة سعة التخزين في «آي فون 11 برو ماكس» الى 512 غيغابايت، يتعين دفع ما يقرب من 1000 دولار إضافية، وهذا أمر غير مقبول في المقارنة. وفي ما يتعلق بالبطارية، تبدو الأمور متقاربة، والفروق بسيطة، وبالتالي فإن النتيجة في هذا المعيار هي التعادل بين الاثنين، انتظاراً لمزيد من الاختبارات.
4 الكاميرات
ولدى الهاتفين ترقيات وتحديثات كبيرة في الكاميرات، فـ«آي فون 11 برو ماكس» مزوّد بكاميرا ثلاثية العدسة على الجزء الخلفي، وعريضة الزاوية، وعدسات مقربة بدقة 11 ميغابيكسل، وتم تحسين تقنية «اتش دي آر»، وإنتاج صور مركبة أفضل من ذي قبل. وينطبق الشيء نفسه على «غالكسي إس 20 بلس»، فهو مزود بكاميرا رباعية العدسات، وهائلة القدرة من الخلف، تتألف من عدسة بزاوية عريضة بدقة 12 ميغابيكسل، وعدسة للتصوير من بعد «تيلي فوتوغرافي» بدقة 64 ميغابيكسل، وعدسة بمستشعر عميق، وتقريب بصري «3 إكس»، وتقريب رقمي «30 إكس»، وتصوير فيديو بدقة «8 كيه»، والنتيجة في هذا المعيار هي التعادل بين الهاتفين.
5 البرامج والتحديثات
ويتنافس في هذا المعيار نظام تشغيل «أندرويد» الذي تعمل به هواتف «سامسونغ»، مضافاً إليه واجهة استخدام «وان يو آي» التي طورتها «سامسونغ»، مقابل نظام تشغيل «آي أو إس» من «أبل» الذي تعمل به هواتف «آي فون». وفي التحليل يتساوى النظامان في معظم نقاط التقييم، لكن «آي أو إس» يتفوق بوضوح في معيار التحديث، حيث تأتي تحديثات «أبل» في يوم صدورها من الشركة، وهو أمر متوقع أن يدوم لسنوات قادمة بلا تغيير. أما تحديثات «أندرويد» فتتأخر لما يصل لستة أشهر، لاعتمادها على مطوري «غوغل»، ويتوقع توقفها بعد عامين. ولذلك فإن الفائز في هذا المعيار هو «آي فون 11 برو ماكس».
6 المميزات الخاصة
يحتوي «آي فون 11 برو ماكس» على العديد من المميزات الخاصة القوية، مثل نظام التعرف على الوجه، وقدرات شريحة «يو آي» ومساعد «سيري» الصوتي الرقمي. وعلى الرغم من ذلك فإن «غالكسي إس 20 بلس» يفوز في هذا المعيار، لكونه مهيأ للعمل مع شبكات الجيل الخامس، ويعمل مع «مساعد غوغل» الرقمي ومساعد «اية آي إكس بي» من «سامسونغ» معاً، وبه تقنية «ديكس» للتحول الى حالة سطح المكتب.
7 التقييم الإجمالي
واستناداً إلى المواصفات الواردة في ورقة المواصفات، والنتائج التي تمت في المعايير السابقة، يكون «غالكسي إس 20 بلس» هو الأجدر بالفوز في معيار التقييم الإجمالي، باعتباره الخيار الأقوى، الذي لديه مواصفات رئيسة قوية، وشاشة استثنائية، ودعم لشبكات الجيل الخامس، ومجموعة من الميزات الخاصة، وهو يفوز بمسافة ضيقة بينه وبين «آي فون 11 برو ماكس».
«غالكسي إس 20 بلس» يتفوق في التصميم والمميزات والتقييم الإجمالي.