«غوغل» تدخل 20 تعديلاً على سياسة خدماتها
تعتزم «شركة غوغل الأميركية» إجراء تعديلات في السياسات والشروط التي تقدم بها مجموعة خدماتها التي يستفيد بها نحو ملياري شخص، لافتة إلى أنها ستبدأ تنفيذ تلك السياسات رسمياً في 31 مارس 2020، وتتضمن 20 تعديلاً على البنود والشروط الحالية، وإضافة خمسة أقسام جديدة في شروط الاستخدام.
وتشمل هذه الشروط جميع منتجات وخدمات «غوغل»، مثل البريد الإلكتروني، و«خرائط غوغل»، وخدمة التخزين السحابي (غوغل درايف)، وإعلانات غوغل، والبحث، فضلاً عن الأخبار وغيرها من الخدمات التي تتخطى 30 خدمة.
وأعلنت «غوغل» عن هذه الخطوة على صفحتها الخاصة بالسياسات والشروط olicies.google.com/terms، كما أصدرت بها تنويهاً عبر وسائل مختلفة منها رسائل البريد الإلكتروني التي بدأت تصل للمستخدمين، مؤكدة أن هذا الإجراء هدفه تحسين بنود الخدمة المتّبعة وتوضيحها بشكل أفضل.
وشددت «غوغل» على إبراز جديتها تجاه هذه التعديلات، فأوضحت أنه في حال عدم موافقتك على البنود الجديدة، فعليك كمستخدم إزالة المحتوى الخاص بك لديها، والتوقف عن استخدام الخدمات، كما يمكنك إنهاء علاقتك مع «غوغل» في أي وقت من خلال حذف الحساب.
هدف التعديلات
وأوضحت «غوغل» أن هذه التعديلات تستهدف العمل على تحسين بنود الخدمة وتوضيحها بشكل أفضل، وأنها تعكس بيئة تنظيمية متطورة وجهوداً مستمرة لتبسيط الطريقة التي نتواصل بها مع المستخدمين.
وأكدت أن هذه التعديلات ليس لها علاقة بطريقة تعامل «غوغل» مع معلومات المستخدمين، أو الإعدادات الخاصة بها، أو بطريقة إدارتهم لهذه البيانات، داعية جميع المستخدمين إلى مطالعة ومراجعة سياسة الخصوصية، وسياسة إدارة البيانات، والملخص الخاص بالتعديلات الجديدة، للتأكد من ذلك.
أبرز التعديلات
وتشمل التعديلات الجديدة البند الخاص بمقدم الخدمة، الذي يحدد الاسم والموقع الجغرافي للشركة التي تتعاقد معها والتي توفّر الخدمات لك، والبند الخاص بمنح «غوغل» الإذن باستخدام المحتوى الخاص بك، حيث أضيفت تفاصيل أكثر دقة عن الترخيص، إذ بات التعديل الجديد يوضح أنّ «غوغل» لن تعرض المحتوى الخاص بك بصورة علنية إلا إذا كنت قد جعلته مرئياً للآخرين، وأن هذا الترخيص بات محدد المدة وليس مطلقاً، كما أصبح بمقدور المستخدم توضيح ما لا يعطيه الترخيص لـ«غوغل»، بحيث لا يؤثر في خصوصيته.
ويشمل التعديل تبسيط اللغة والنص الذي يعالج هذا الأمر، مع أمثلة توضّح ماهية الترخيص بشكل أفضل، مع ملاحظة أن التعديل الجديد لا يغير طريقة «غوغل» في استخدام المحتوى الخاص أو يطلب أذونات إضافية.
كما تم تعديل البند الخاص بحساب المستخدم على «غوغل»، إذ أصبح هذا البند يقدم معلومات حول إنشاء الحساب، ومسؤوليات المستخدم إذا أنشأ حساباً، وأضيفت إليه روابط تعرض تفاصيل إضافية حول فحص الأمان لمساعدتك في حماية حسابك على «غوغل»، وكذلك تعديل البند الخاص باستخدام خدمات «غوغل» من قبل المؤسسات والشركات، وتم تزويده بإضافات تسمح للمشرف على ذلك الحساب بأن يتحكّم إلى حدٍ ما في كيفية استخدام خدمات «غوغل» من قبل العاملين في الشركات.
تعديلات المحتوى
ومن التعديلات المهمة، التعديل الذي أجري على القسم الخاص بالمحتوى، إذ أصبح بإمكان المستخدم رؤية المحتوى الخاص به، والمحتوى الذي توفره له «غوغل»، والمحتوى الخاص بمستخدمين آخرين ومؤسسات أخرى، كما أضيف لهذا القسم رابط لصفحة تشرح أذونات استخدام علامة «غوغل» التجارية ومعاييرها، والإذن المطلوب للحصول عليها لمن يرغب في استخدام هذه العلامة.
المشكلات والخلافات
وأدخلت «غوغل» تعديلات على البند الخاص بالتعامل مع المشكلات والخلافات التي تنشأ بينها وبين مستخدميها، ويوضّح القسم الخاص بهذا البند المفاهيم القانونية التي يُبنى عليها التوقعات والمسؤوليات في حال حدوث أي مشكلة.
وتقول «غوغل» إنها استخدمت لغة بسيطة وسهلة ومحددة لتفسير أنّه بموجب القانون، لك الحق في الحصول على درجة معيّنة من الجودة في الخدمات، وطرق لحل المشكلات في حال حدوث خطأ ما، وأنّ بنود الخدمة لا تحدّ من أو تسلب أياً من هذه الحقوق منك.
الأقسام الجديدة
أضافت «شركة غوغل الأميركية» خمسة أقسام جديدة للسياسات والشروط الخاصة بخدماتها، وهي:
1. قسم يشرح الهدف من شروط وبنود استخدام الخدمة، مع نظرة عن آلية تنفيذ الأعمال التجارية.
2. قسم يتعلق بالسن المسموح لها باستخدام خدمات «غوغل» المختلفة، إذ أضافت الشركة رابطاً لصفحة تشرح الحد الأدنى للسن المسموح بها لإدارة الحساب.
3. قسم العلاقة مع «غوغل»، ويساعد على تحديد العلاقة مع الشركة أثناء تفاعلك مع خدماتها المختلفة. 4. قسم متعلق بالإجراءات التي يمكن اتخاذها في حال وجود مشكلات.
5. قسم المصطلحات الرئيسة الذي يصف المصطلحات المستخدمة في بنود الخدمة.