«العملاق الأزرق» يفوز بسباق أفضل «شاحن شمسي» للهواتف المحمولة
فاز شاحن شمسي محمول يحمل اسم «العملاق الأزرق 28 واط» أو «بيج بلو 28 دبليو» بلقب أفضل شاحن شمسي للهواتف الذكية والحاسبات اللوحية والأجهزة المحمولة الأخرى، وذلك بعد سباق طويل من المنافسة والاختبارات الميدانية التي استمرت ثلاثة أشهر، وشارك فيها العديد من أجهزة الشحن العاملة بالطاقة الشمسية بالأسواق. وفاز «العملاق الأزرق» باللقب بعدما تصدر قائمة أفضل الشواحن الشمسية بالأسواق، التي ضمت خمسة من أجهزة الشحن الشمسية الأخرى.
وقام بتنفيذ الاختبارات فريق من محللي موقع «ديجيتال تريند» digitaltrends.com، داخل مناطق متنوعة من السطوع الشمسي، أثناء تكاثر السحب، وصفاء السماء، وخلال الأجواء المناخية المختلفة، ما بين البرودة والمطر والرياح وغيرها، وفي توقيتات مختلفة خلال النهار، منذ شروق الشمس حتى غروبها.
ونشرت نتائج الاختبارات في 23 الجاري. وأكد محللون أن التطور الذي بلغته الشواحن الشمسية المطروحة بالأسواق يجعل منها بديلاً فعالاً وعملياً وسهلاً، لتوفير طاقة متجددة ونظيفة للهواتف الذكية طوال الوقت، بمختلف الظروف والمناطق، وانتهت الاختبارات باختيار ستة طرز، باعتبارها الأفضل، وجاءت القائمة كالتالي:
العملاق الأزرق
حصل الشاحن الشمسي «بيج بلو 28 واط» على المركز الأول، كونه يقدم قوة شحن هي الأكبر تقريباً من نوعها بالأسواق، وسرعة عالية في الشحن، وتقدم إلى المركز الأول على الرغم من كونه يشحن الطاقة للأجهزة مباشرة، ولا يحتوي على بطارية تخزين.
ويحتوي الشاحن على منفذ «يو إس بي»، لتوصيل الطاقة للأجهزة المطلوب شحنها مباشرة، ومزود بلوحة شمسية تنتج طاقة بقدرة 28 واط، ويزن 22 أوقية، تعادل 623 غراماً. ويستطيع العمل بشكل موثوق به حتى في ظل الظروف الجوية المعاكسة، وانخفاض الإشعاع الشمسي، ويصل سعره إلى 60 دولاراً، ولديه القدرة على شحن أجهزة متعددة في وقت واحد.
«رينوجي إي فليكس»
احتل هذا الطراز المركز الثاني في قائمة أفضل الشواحن الشمسية بالأسواق، وهو مزود بلوحة شمسية تنتج طاقة بقدرة 10 واط، ويتميز بوزنه الخفيف الذي يبلغ 13 أوقية، أو 368 غراماً فقط، وهو من النوعية التي تشحن الطاقة مباشرة، ولا تحتوي على بطارية تخزين. ويعد أحد أرخص الخيارات المتاحة، ذات المتانة العالية، وبه منفذ «يو إس بي»، ومقدار الطاقة التي يولدها يكفي لشحن الهاتف في فترة تتساوى مع فترة الشحن بالتيار الكهربائي العادي، كما يتيح تشغيل الهاتف أثناء الشحن، ويتوافر منه طراز بقوة 5 واط، مقابل 24 دولاراً فقط.
«نيك تيك»
جاء هذا الطراز في المركز الثالث بقوة 21 واط، ولا يحتوي على بطارية تخزين، ووزنه 589.6 غراماً، ومزوّد بمنفذ «يو إس بي»، والطاقة المنتجة منه أكثر من كافية لشحن أي جهاز محمول بسرعة، ويمكن شحن جهازين في وقت واحد، شريطة ألا يتجاوز الأمر 3 أمبير بصورة إجمالية، ويستغرق شحن جهازين وقتاً أطول، وهو مزوّد بخاصية الكشف الذكي عن نوع الجهاز المطلوب شحنه، وتوفير القدر المناسب له من الطاقة.
«فولتيك آرك»
جاء هذا الطراز في المركز الرابع بلوحة شمسية قدرة 20 واط، ووزن 1.4 كيلوغرام، مع بطارية تخزين سعتها 24 ألف أمبير، وتم تصميمها بمخرج «دي سي»، ما يعني أنه يمكنك شحن معظم الحاسبات والهواتف المحمولة مرة واحدة على الأقل، من مخزون الشحن بالبطارية، وتتضمن البطارية أيضاً حماية خارجية ضد الماس الكهربائي والشحن الزائد، وأثناء العمل يتم تثبيت الشاحن بمجموعة متنوعة من أدوات التثبيت، ما يسمح بشحن ثابت طوال الوقت.
«بانيرجي»
جاء شاحن «بانيرجي» في المركز الخامس، كونه مزوّداً بلوحة شمسية قدرة 18 واط، وبطارية تخزين سعة 26 ألفاً و800 مللي/أمبير، ومنافذ توصيل «يو إس بي إيه سي»، ووزن يعادل 503 غرامات، ودرع حماية متين قادر على الصمود في معظم الظروف المناخية، والأتربة والصدمات. ويتم شحن بطاريته الفارغة خلال ثماني ساعات، وبمجرد شحنها بالكامل يمكنها شحن «سامسونغ غالكسي إس 10» أو «آي فون 11» ست مرات على الأقل. كما يتميز بمصباح «ليد» قوي يسمح بإصدار إشارة استغاثة لنحو 92 متراً.
«ديزوال»
احتل المركز السادس في قائمة أفضل الشواحن، كونه يعد أصغر شاحن شمسي، وسعره رخيص جداً، فهو مطروح مقابل 15 دولاراً، ومزود بلوحة شمسية قدرة 1.2 واط، ويزن 266 غراماً فقط، ومزوّد بمخرج «يو إس بي» مزدوج، وبطارية تخزين سعة 5000 مللي/أمبير، ومصمم بطريقة تسمح بتثبيته على حقيبة الظهر، ليتلقى ضوء الشمس ويحوله لطاقة، ومصنوع من مواد صديقة للبيئة، ويتصف بالمتانة، وهو يتحمل الأمطار الخفيفة، لكن لا ينصح بغمره في البرك، ومنافذ «يو إس بي» الموجودة به محمية بأغطية مطاطية لمنع الأتربة والحطام من سد المنافذ، وبه لمبة توضيح «ليد» تشير إلى مقدار الطاقة المتبقية في البطارية.