العروض التنافسية تخفض الأسعار.. وتزيد الخيارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي
6 نصائح مهمة لشراء أنظمة الحماية الذكية المناسبة للمنازل
تشهد أسواق الأجهزة الإلكترونية في الدولة منافسة شديدة في قطاع أنظمة الأمن والحماية المنزلية الذكية، حيث تقدّم المتاجر والمنصات الإلكترونية عروضاً وتخفيضات موسعة على تلك المنتجات التي تشمل كاميرات المراقبة، وأجهزة الاستشعار، وأقفال الأبواب الذكية.
وأسهمت المنافسة الكبيرة في دخول علامات تجارية جديدة، إضافة إلى منتجات مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ما أدى إلى انخفاض الأسعار وتوسع الخيارات المتاحة أمام المستهلكين.
ورصدت «الإمارات اليوم» عروضاً في منافذ البيع على أجهزة وأنظمة الحماية والأمن المنزلية الذكية، بتخفيضات تراوح بين 10 و66%، مع تركيز العروض على كاميرات المراقبة بشكل خاص.
وحدد عدد من خبراء التقنية ست نصائح قبل شراء تلك الأنظمة، منها تحديد الاحتياجات، وشراء الأجهزة التي تخضع للضمان والصيانة، ووضع ميزانية مالية مناسبة.
وتعتمد الأنظمة الذكية في الحماية المنزلية على مجموعة من الحلول التقنية، مثل كاميرات المراقبة المتصلة بالإنترنت، وأجهزة استشعار الحركة والدخان، وأقفال الأبواب الرقمية، فضلاً عن أنظمة إنذار متكاملة يمكن مراقبتها عبر تطبيقات مخصصة.
وتشهد الأسواق تبايناً كبيراً في أجهزة كاميرات المراقبة التي تعد من الأكثر شيوعاً في قطاع أجهزة الحماية المنزلية، فهناك تركيب سلكي ولاسلكي، وكلما كانت مواصفات كاميرا المراقبة أعلى وأفضل كلما ارتفع سعرها، وتتوافر هذه الكاميرات بأنواع عدة، منها: كاميرات المراقبة الداخلية، وكاميرات المراقبة الخارجية، إلى جانب كاميرات المراقبة المتصلة بشبكة الإنترنت، وكاميرات المراقبة عن بعد مع جهاز تسجيل، والتي يمكن تركيبها في أي مكان بالمنزل.
وتختلف أسعار كاميرات المراقبة الذكية، حيث تبدأ من نحو 70 درهماً وتصل إلى أكثر من 1000 درهم لبعض الأنظمة المتطورة التي توفر ميزات مثل التعرّف إلى الوجوه باستخدام تقنيات التعلم الآلي، وتخزين بيانات بسعات تصل إلى 16 تيرابايت، إضافة إلى دعم الطاقة الشمسية للمناطق الخارجية، مع قدرات تصوير بأكثر من كاميرا وأكثر من زاوية بدقة فائقة، وبإمكانية المحادثة الثنائية بصوت فائق الوضوح.
وتعد أنظمة الاتصال الداخلي (الإنتركم) التي تتيح للسكان التواصل مع الزوار من دون الحاجة إلى الخروج من المنزل، من أكثر أنظمة الحماية المنزلية الشائعة.
وتتألف من جزأين: أحدهما يتم تركيبه على باب المنزل من الخارج، بينما يركّب الثاني داخل المنزل ليتمكن الطرفان من التواصل معاً.
وتراوح أسعار هذه الأنظمة بين 90 درهماً للأجهزة الصوتية فقط، و900 درهم للأجهزة المزودة بكاميرات عالية الدقة.
وفي ما يخص الأقفال الذكية التي تتيح الدخول باستخدام كلمات مرور أو بطاقات أو حتى الهواتف الذكية، فإن أسعارها تبدأ من 200 درهم وتصل إلى أكثر من 600 درهم للأجهزة المتطورة التي تشمل كاميرات وتقنيات فتح متقدمة.
إلى ذلك، حدد عدد من خبراء التقنية في تقارير صدرت أخيراً، ست نصائح قبل شراء أنظمة الحماية الذكية للمنازل، الأولى تحديد الاحتياجات، حيث يجب التأكد من الحاجة فعلاً إلى الأنظمة التي يفكر المستخدم في شرائها لتجنّب الإنفاق الزائد.
أما النصيحة الثانية فهي شراء الأجهزة التي تخضع للضمان والصيانة، إذ على المستخدم اختيار الأجهزة التي تتمتع بضمان طويل وصيانة معتمدة لضمان استمرار عمل النظام بكفاءة، فيما تركز النصيحة الثالثة على وضع ميزانية مالية، بحيث يجب تحديد ميزانية قبل الشراء لتحديد الخيارات المناسبة.
وشددت النصيحة الرابعة على التأكد من التكامل مع الأجهزة الأخرى، إذ على المستخدم شراء نظام الحماية الذي يمكن ربطه بالأجهزة الذكية الأخرى في المنزل لسهولة التحكم.
وركزت النصيحة الخامسة على مواقع التركيب، من خلال الاستعانة بتقنيين مختصين لتحديد أفضل المواقع لتركيب الأجهزة، بينما أكدت النصيحة السادسة أهمية ربط أجهزة الحماية بالتطبيقات، بحيث يختار المستخدم الأنظمة التي يمكن مراقبتها وإدارتها عبر التطبيقات، ليكون قادراً على متابعة ما يحدث في المنزل عن بُعد، خصوصاً في حال السفر.