معرض طوكيو لألعاب الفيديو ينطلق بنسختين: حضورية وافتراضية
لم يَحُل اضطرار عدد من معارض ألعاب الفيديو العالمية إلى الاستمرار في إقامة أنشطته عبر الإنترنت العام الجاري، بسبب جائحة «كوفيد-19»، دون اعتماد معرض «طوكيو غايم شو» الذي افتتح أول من أمس الخميس، بالقرب من العاصمة اليابانية، صيغة مختلطة. فعلى الرغم من إبقاء المعرض المقام في «تشيبا» على الصيغة الافتراضية التي اعتمدها عام 2020، وتطويره إياها، من خلال بث مقاطع فيديو طوال أيامه الأربعة، فقد حرص المنظمون على إقامة جزء «حضوري»، خُصص حصراً لوسائل الإعلام، و«المؤثرين» من نجوم شبكات التواصل الاجتماعي الذين أتيح لهم اختبار الألعاب. وعمل المعرض الذي أُطلق قبل 25 عاماً على إثراء الجانب الافتراضي منه، لتمكين عامّة الجمهور في اليابان وخارجها من متابعته، إذ وفّر إمكان التجول في مساحة ثلاثية الأبعاد، بفضل خوذة الواقع الافتراضي، أو بوساطة متصفح بسيط. ويتيح ذلك للجمهور زيارة أجنحة ناشري الألعاب افتراضياً، وكذلك التفاعل مع المشاركين الآخرين بوساطة الدردشة الصوتية والنصية عبر الصور الرمزية «أفاتار». كذلك تُنظم جولات افتراضية يتولى فيها مرشد موجود حضورياً في المعرض، نقل انطباعاته عبر الفيديو، وهو يتجول بين أجنحته ويجرب الألعاب.
ويوفر المعرض أيضاً لزواره الافتراضيين، إمكانية اختبار الألعاب من منازلهم، بوساطة الإصدارات التجريبية القابلة للتنزيل والتشغيل مجاناً على أجهزة الكمبيوتر، أو وحدات التحكم المنزلية بالألعاب أو الهواتف الذكية. ومن أبرز ما سيتاح للزوار اكتشافه، إما «حضورياً» أو «عبر الإنترنت»، لعبة «آكشن» التي يتوقع إطلاقها منتصف أكتوبر الجاري، وفيلم الرسوم المتحركة «ديمون سلاير» الذي استقطب أعداداً قياسية من المشاهدين في اليابان العام الفائت.