«نوكيا» تستثني مصنعها في الهند من صفقة «مايكروسوفت»

«نوكيا» توظف 6600 موظف بمصنعها في الهند. أرشيفية

أكدت شركة «نوكيا» الفنلندية، أنه نظراً إلى النزاع الضريبي الجاري بشأن مصنعها الكائن في مدينة «تشيناي» الهندية، فإنه من غير المرجح أن يُشمل هذا المصنع ضمن صفقة الاستحواذ المبرمة بينها وبين شركة «مايكروسوفت» الأميركية.

وذكرت المتحدثة باسم الوحدة الهندية لشركة «نوكيا» أن الشركة ستُشغِّل هذا المصنع ــ الذي يجري فيه تصنيع هواتف محمولة ــ بعد إتمام الصفقة التي أعلن عنها عام 2013، كوحدة تصنيع تعاقدي، لمصلحة شركة «مايكروسوفت».

وأضافت أن «من المستبعد جداً أن يجري نقل ملكية المصنع لـ (مايكروسوفت)، بالنظر إلى أن الصفقة أغلقت أمس»، لافتة إلى أنه إذا لم يجرِ نقل الأصول، فستدخل «نوكيا» في اتفاقية خدمة مع «مايكروسوفت».

ويعود السبب في عدم نقل الأصول حتى الآن، إلى أن «نوكيا» لم توافق بعد على الشروط التي وضعتها محكمة هندية، بما في ذلك دفع ضمانة عن المستحقات الضريبية المحتملة في نزاع الشركة مع السلطات الهندية، وذلك قبل أن يجري نقل ملكية المصنع إلى «مايكروسوفت». وهو المصنع الذي ورد أن «نوكيا» توظف فيه نحو 6600 موظف، وهو أحد أكبر المصانع على مستوى العالم.

وكان محامو «نوكيا» أبلغوا محكمة «دلهي» العليا سابقاً أن بإمكان الشركة تشغيل المصنع كوحدة تصنيع تعاقدية، في حال لم يُسمح لها بنقل ملكيته إلى شركة «مايكروسوفت»، لكن ليس لأكثر من مدة 12 شهراً من تاريخ إغلاق الصفقة التي تبلغ قيمتها 7.5 مليارات دولار.

وكانت «مايكروسوفت» أعلنت، أول من أمس، رسمياً عن الانتهاء من جميع الخطوات المالية والقانونية اللازمة لإتمام صفقة الاستحواذ المبرمة مع «نوكيا».

 

تويتر