«سامسونغ» تعتزم إطلاق «غالاكسي إس 9» 26 الجاري

من المقرر أن تطلق شركة «سامسونغ» هاتفها الذكي الجديد «غالاكسي إس 9» في الموعد المقرر لإطلاقه رسمياً يوم 26 الجاري، وذلك على هامش مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي للمحمول، الذي سيعقد بمدينة برشلونة الإسبانية، بينما ستقوم الشركة بفتح باب الحجز المسبق للهاتف عبر الإنترنت ومنافذ البيع في الأول من مارس المقبل، وستبدأ عمليات الشحن والتوزيع بالأسواق يوم 26 مارس المقبل، وهذه التفاصيل وردت في مدونة إيفان بلاس، أحد المحللين البارزين في مجال سوق الهواتف الذكية المعروفين بصلاتهم الواسعة في هذا المجال، والذي أشار إلى أن هذه المعلومات مصدرها أحد المديرين التنفيذيين رفيعي المستوى داخل «سامسونغ».

ووصف محللون بموقع «بيزنس انسايدر» businessinsider.com هذا الجدول الزمني بأنه معقول تماماً، ويشابه جدول الإصدار والطرح الذي اتبع مع عدد من إصدارات «سامسونغ» الماضية، مثل «غالاكسي إس 7»، الذي تم الإعلان عنه بنهاية فبراير 2016، وجرى شحنه إلى الأسواق في منتصف مارس من العام نفسه.

وحتى الآن، لاتزال الكثير من المواصفات الداخلية لـ«غالاكسي إس 9» غير معروفة، وعبارة عن معلومات يتم تداولها، ومنها أن هذا الهاتف لن يشهد تغييراً كبيراً في قدرة البطارية مقارنة ببطارية «غالاكسي إس 8»، رغم أن تسريبات سابقة قد أشارت إلى أن من الممكن أن تكون هناك زيادة طفيفة في الطاقة المخزنة بالبطارية، على اعتبار أنه مع عدم وجود تغييرات كبيرة متوقعة في حجم العرض أو نوعية نماذج «إس 9»، قد لا تكون هناك بالتبعية حاجة لزيادة طاقة البطارية.

ومن المرجح أن يحتفظ «غالاكسي إس 9» بمنفذ سماعات الرأس التقليدي مقاس 3.5 ملليمترات، على الرغم من أن العديد من الشركات المصنعة الأخرى، وعلى رأسها «أبل» و«غوغل»، أطلقت هواتفها الأخيرة من دون هذا المنفذ، وهذا مغاير لما أعلن مسبقاً من أن «سامسونغ» تأخذ في اعتبارها مبدأ إزالة منفذ سماعات الرأس التقليدية.

ومن المتوقع أن يعمل كل من «غالاكسي إس 9»، و«إس 9 بلس» بنظام التشغيل «أندرويد 8.0 أوريو»، إضافة إلى إصدار محدث من واجهة «تتش ويز» الخاصة بهواتف «سامسونغ». وأشارت تسريبات إلى حصول «إس 9» على ميزة إضافة اختصار على الشاشة الجانبية لفتح تطبيقين معاً في الشاشة نفسها، على سبيل المثال «فيس بوك»، و«تويتر»، وذلك على غرار «غالاكسي نوت 8».

وبالنسبة للمعالج، من المتوقع أن يعمل هاتف «غالاكسي إس 9» بمعالج «كوالكوم» الجديد «سناب دراجون 845»، كما ستتوافر منه وحدات تعمل بمعالج «سامسونغ اكسينوس 9810»، الذي يقدم أداءً قوياً مقارنة مع معالج «كوالكوم».

ومن المرجح أيضاً أن تظل سعة الذاكرة ووحدة التخزين في «غالاكسي إس 9» بلا تغيير، وتكون مماثلة لسعة الذاكرة ووحدة التخزين في «إس 8»، كما سيتمتع «إس 9» بخاصية وحدات التخزين القابلة للتوسع، كما هو الحال في «إس 8»، وهي الخاصية التي تحرص «سامسونغ» على أن تكون موجودة في معظم هواتفها الذكية.

وهناك أنباء تتردد عن أن «سامسونغ» ستزود «غالاكسي إس 9»، و«إس 9 بلس» بوحدات ذاكرة وصول عشوائي «رام» سعة ستة غيغابايت، لكن الأقرب للتطبيق هو أن «غالاكسي إس 9» سيتوفر بذاكرة وصول عشوائي سعتها أربعة غيغابايت، فيما سيتوفر «إس 9 بلس» بذاكرة وصول عشوائي سعتها ستة غيغابايت. أما وحدة التخزين فستراوح سعتها بين 64 و128 و256 غيغابايت، فيما سيتوافر إصدار محدود من «غالاكسي إس 9» بمساحة تخزينية سعة 512 غيغابايت، وذلك مع دعم زيادة المساحة التخزينية من خلال بطاقات الذاكرة الخارجية، وبالتالي يحتوي هذا الطراز على ثمانية أضعاف سعة التخزين الداخلية لأجهزة «غالاكسي» الحالية. وأعلنت «سامسونغ» رسمياً أن المستخدمين يمكنهم توقع تحديثات في مساعدها الرقمي الصوتي «بيكسبي»، الذي يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وفي مجال تأمين الهاتف، من المتوقع أن يتضمن «غالاكسي إس 9» ماسحاً لبصمات الأصابع، في الجهة الخلفية للهاتف، لتسهيل الوصول إليه واستخدامه.

كما أعلنت الشركة أن على المستخدمين أيضاً أن يتوقعوا مميزات أخرى في «غالاكسي إس 9»، مثل الشحن اللاسلكي، والمقاومة للماء والغبار. بينما أعلنت تسريبات أخرى أن «غالاكسي إس 9» سيتضمن نظاماً للتعرف إلى الوجوه، مشابهاً لما ظهر في «آي فون إكس» من «أبل».